Site icon صحيفة الوطن

استنكرت استقبال نتنياهو في الكونغرس: فضح نهج واشنطن وشعاراتها … «الوفاء للمقاومة»: أميركا شريك بكل ما يرتكب بحق لبنان وفلسطين

اعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النّائب اللبناني علي فيّاض، أن أميركا «شريك كامل» في كلّ ما يُرتكَب بحقّ لبنان وبحقّ الفلسطينيّين من جرائم على مستويات مختلفة، على حين رأى النائب حسن عز الدين أن ما حصل في الكونغرس الأميركي من استقبال وتصفيق لرئيس وزراء الاحتلال فضح نهج وشعارات الولايات المتحدة.

وحسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني قال فيّاض: إن «أميركا شريك كامل في كلّ ما يُرتكَب في حقّ لبنان وحقّ الفلسطينيّين من جرائم على مستويات مختلفة، وإنّ اليد التي صفّقت بالأمس في الكونغرس الأميركي للمجرم السّفّاح نتنياهو، شريكة في كلّ قطرة دم سقطت في غزّة أو في جنوب لبنان، وفي كلّ جرائم الحرب ضدّ الإنسانية بحقّ الأطفال والنّساء في غزّة، والمدنيّين العزّل في الجنوب، وفي المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانية، وهي لا تختلف عن تلك اليد التي تلقي أطناناً من المتفجّرات على النساء والأطفال».

وشدّد على أن «المقاومة ماضية في مواجهة العدوّ الصّهيوني، حتّى يتوقف العدوان على غزّة وتحقّق أهدافها وتنتصر، مهما طال أمد الحرب وغلت التّضحيات، وهذا وعدها وعهدها، وما تقوله الدّماء والتّضحيات»، ورأى أن «الزمن تغيّر وتغيّرت المعادلات، اليوم إسرائيل في أشدّ الحالات ضعفاً كما لم تكن يوماً في تاريخها، في حين أن مقاومتنا في أكثر الحالات قوّةً كما لم تكن يوماً في تاريخها، لذلك انظروا إلى المستقبل بكلّ تفاؤل وثقة».

في السياق، أكد النائب حسن عز الدين، خلال حفل تأبيني في بلدة شقرا، على «دور المقاومة في استعادة الحقوق اللبنانية»، لافتا إلى أنه «عندما نتحدث عن الحقوق، نتحدث عن المقاومة التي تستطيع أن تعيد وتستعيد الحقوق، فنحن حررنا أرضنا بالمقاومة التي يحضر طيف شهدائها كلما أشرنا إليها، هؤلاء الشهداء الذين قدموا دماءهم لأجل أن نحيا».

واعتبر، أن «الفلسطينيين اليوم وبعد عملية طوفان الأقصى، وضعوا أنفسهم على المسار الصحيح لاستعادة الحقوق المشروعة والأرض وكل الممتلكات، وعودة الذين شرّدوا من أرضهم وديارهم إلى خارج البلاد، وأنّ الأثمان التي تُدفع بعد مضيّ عشرة أشهر على هذه العملية، هي من أجل الحرية والحق وللدفاع عن المقدسات واستعادة كل حبة من تراب فلسطين، وكل نقطة ماء من مياهها».

ولفت إلى أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة ولمحكمة الجنايات الدولية التي أصدرت مذكرة بحقه، يُستقبل في الكونغرس الأميركي من الديمقراطيين والجمهوريين، وهذه مهزلة أميركية، ولاسيما أن هؤلاء النوّاب صفّقوا «لنتنياهو» المجرم أكثر من 50 مرة بطريقة بهلوانية فيها من الانحطاط ما لا يقنع أحد، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أن ما يقوم به العدو الصهيوني، هو مورد دعم وتأييد أميركي، وهو يعبّر عن حقيقة أميركا فيما يمارسه العدو الصهيوني»، وشدّد عز الدين على أن «ما حصل في الكونغرس الأميركي، فضح نهج وشعارات أميركا والعناوين التي رُفعت فيها عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان»، متسائلاً: «بعد الذي رأيناه من استقبال لنتنياهو الفارّ من العدالة والمطلوب للمحكمة الدولية كمجرم حرب وإرهابي دولي، ألا يحق لنا أن نصف أميركا بأنها هي أم الإرهاب، ولاسيما أنها تمارس الإرهاب الدولي وتتخطى كل القانون الدولي ومنظمات الإنسانية وغيرها ما دامت مصلحتها في مكان آخر».

Exit mobile version