Site icon صحيفة الوطن

القاهرة أكدت أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته … طهران: الكيان لا يملك أدنى سلطة أخلاقية

حذرت إيران من أي مغامرة جديدة للكيان الصهيوني تجاه لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مؤكدة أن الكيان الصهيوني لا يملك أدنى سلطة أخلاقية للتعليق والحكم على الحادثة، على حين حذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، على خلفية الحادث بما قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

وكالة «تسنيم» نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تحذيره بشدة من أي مغامرة جديدة للكيان الصهيوني تجاه لبنان بذريعة حادثة مجدل شمس.

وقال: «كيان الفصل العنصري الإسرائيلي بعد عشرة أشهر من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، على أطفال ونساء فلسطين، بسيناريو مزيف يهدف إلى صرف انتباه الرأي العام والعالم عن جرائمه الجسيمة في فلسطين».

وأكد كنعاني أن الكيان الصهيوني لا يملك أدنى سلطة أخلاقية للتعليق والحكم على الحادثة، ولن يتم سماع ادعاءات هذا الكيان ضد الآخرين أيضاً.

واعتبر كنعاني أن من مسؤولية المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن الدولي دعم استقرار وأمن لبنان والمنطقة في مواجهة مغامرات الكيان الصهيوني المعتدي، وشدد على أن أي عمل جاهل من الكيان الصهيوني يمكن أن يؤدي إلى توسيع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن والحرب في المنطقة، وفي هذه الحالة سيكون الكيان المذكور هو المسؤول النهائي والرئيسي عن العواقب وردود الفعل غير المتوقعة لمثل هذا السلوك الغبي.

وأوصى كنعاني الحكومة الأميركية أنه بدلاً من تسليح الكيان الصهيوني بشكل مستمر بأسلحة الدمار الشامل وتكريم رئيس الوزراء المجرم لهذا الكيان بعد عشرة أشهر من الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية، عليها أن تتحمل مسؤوليتها الدولية والأخلاقية، وأن تعمل من أجل السلام والأمن العالميين، وتمنع الكيان الصهيوني من إشعال نار جديدة سيمتد لهيبها إلى الصهاينة.

وفي السياق حذرت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان قد تؤدي إلى جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، داعية إلى «ضرورة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار بغزة في أسرع وقت، حسبما ذكر موقع «اليوم السابع».

وأكدت الخارجية أهمية دعم لبنان وشعبه ومؤسساته وتجنيبه ويلات الحرب، وناشدت «القوى المؤثرة في المجتمع الدولي التدخُل الفوري لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التبعات الكارثية لاتساع رقعة الصراع، التي قد تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين».

Exit mobile version