جدد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أمس تنديد سورية بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، وشدد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بالكشف عن انتهاكات الاحتلال واعتداءاته المتكررة على سورية وأن تقوم بالتدخل لوقف ممارساته بحق أهلنا في الجولان المحتل.
وأشار المقداد خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا والوفد المرافق إلى استمرار سورية بالتعاون وتقديم التسهيلات اللازمة لقوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان السوري المحتل «أوندوف» لتنفيذ الولاية المنوطة بها، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وشدد المقداد على حق سورية الثابت والشرعي باستعادة الجولان المحتل وضرورة قيام الأمم المتحدة بالكشف عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة واعتداءاتها على سورية، وأن تقوم بالتدخل لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان المحتل، مندداً بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس الأول في مجدل شمس المحتلة، التي أسفرت عن استشهاد 12 شخصاً من أبناء القرية.
من جانبه رحب لاكروا بالتعاون والتسهيلات المقدمة من الحكومة السورية، مشيراً إلى دور عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في صون وتعزيز السلم والأمن الدوليين، وإلى أهمية جهود وقف التصعيد في المنطقة، وموضحاً أنه سيطلع والوفد المرافق بشكل مباشر على عمل ومواقع قوات الأندوف.
حضر اللقاء نائب الوزير بسام صبّاغ، ومعاون الوزير أيمن رعد، ومدير المنظمات والمؤتمرات الدولية عنفوان النائب، والعميد أزدشير الحوراني رئيس مكتب وفد الهدنة.