تنتظر جماهير حطين على أحر من الجمر خبر الإعلان عن تشكيل إدارة ناديها، وتنتظر الإدارة الجديدة الكثير من التحديات والمصاعب في ظل ارتفاع تكاليف إعداد فرق والتعاقد مع اللاعبين والأجهزة الفنية، وتزداد صعوبة المهمة نظراً للواقع الذي عاشه النادي بالموسم الماضي من حيث الاستقرار الإداري والدعم المادي الكبير مما أثمر عن تميز فرق النادي لكرتي القدم والسلة، وسيرتفع سقف طموحات أهل الوفا حيث ستكون مطالبة الجماهير بالمنافسة على لقب دوري المحترفين في رأس القائمة مما جعل الكثير من الداعمين يبتعدون عن النادي.
وبعد أن تم تأجيل المؤتمرات السنوية لأندية اللاذقية الثلاثة كثفت اللجنة التنفيذية اتصالاتها مع كل الكوادر والمهتمين من رجال الأعمال والداعمين كي لا تدخل الأندية في حالة من الفراغ الإداري ما ينعكس على نتائج فرقها وخاصة الكروية منها التي كانت متميزة بالموسم الماضي حيث حلت بمقدمة فرق الدوري.
الأستاذ بسام زراوند رئيس اللجنة التنفيذية تواصل مع المحبين والداعمين ووعد خيراً وقال إن اللجنة على مسافة واحدة من الأندية الثلاث وهي حريصة على عدم إطالة الوقت حتى تتشكل إدارات الأندية وخاصة بعد إلغاء عقد المؤتمرات حيث تم تكثيف الاتصالات وهناك انفراج قريب جداً وسيتم الإعلان عن قوائم الإدارات الثلاث.
وبالعودة إلى نادي حطين نجد أن أسهم الداعم يعرب أحمد في ارتفاع لتولي رئاسة النادي وخاصة أنه كان ضمن الإدارة السابقة وهو على دراية بواقع النادي وما يتطلبه للمضي في مسيرة تحدٍ يسعى من خلالها حطين لتعويض ما فات وتحقيق آمال جماهيره بالتتويج بلقب الدوري الذي كان في متناول اليد وخاصة أن الحيتان تصدروا فرق الدوري لعدة أسابيع وكانوا منافسين بقوة على اللقب لكن الفريق دفع ضريبة عدم الاستقرار الفني حيث توالى على تدريب فريق الرجال ثلاثة مدربين هم أنس مخلوف وعمار ياسين وأحمد عزام مما ساهم بابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الدوري قبل أسابيع من نهايته والتركيز على مسابقة الكأس التي ودعها الفريق بالدور نصف النهائي لتتبخر أحلام محبيه وعشاقه.
كل ما سبق ذكره يتوقف تحقيقه على تأكيد ما يتم تداوله عبر الصفحات الحطينية بالموافقة على قائمة إدارة الأستاذ يعرب أحمد ويبقى السؤال هل سترى الإدارة النور ويبدأ مشوار الألف ميل بالخطوة الأولى لتكون فرق حطين واثقة الخطوات بالقادمات من الأيام؟