Site icon صحيفة الوطن

محافظة القنيطرة تقيم مجلس عزاء لشهداء مجزرة مجدل شمس في الجولان المحتل في موقع عين التينة … المشاركون: دماء الشهداء لن تذهب هدراً ومواقف أهلنا في الجولان المحتل انتصار سورية

| القنيطرة – خالد خالد

أكد المشاركون في مجلس العزاء الذي أقامته محافظة القنيطرة في موقع عين التينة أمس لشهداء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، تضامن الشعب السوري مع الأهل في الجولان وذوي الضحايا في مصابهم الجلل، مشددين على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجزرة النكراء، مطالبين بمحاسبة القتلة من قادة الكيان الصهيوني.

وأكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ياسر شاهين أن اليوم كما الماضي تمتزج دماء أهلنا في الجولان مع دماء أهلنا في فلسطين وفي جنوب لبنان وفي اليمن الغالي لتكون الشمس الأنصع والسلاح الأمضى في قهر العدو والانتصار، مبيناً أن اليوم يزداد الأمل أكثر بالتحرير والنصر بهمة أبطال جيشنا وهمة أبنائنا في الأرض المحتلة الذين يستمرون في كتابة ملاحم البطولة في سفر المجد والخلود.

ونقل شاهين تعازي الرئيس بشار الأسد، لأهالي الجولان المحتل ولأهالي الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في مجدل شمس على يد نيران العدو الصهيوني الغاشم.

بدوره أشار عضو القيادة المركزية للحزب صفوان أبو سعدة إلى المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان المحتل، مشدداً على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وإحقاقاً للحق، موضحاً أن مواقف أهلنا في الجولان المحتل هي انعكاس لانتصار سورية بفضل تضحيات وصبر الشعب وبطولات جيشها وحكمة القيادة السياسية بقيادة الرئيس الأسد.

من جانبه أكد الشيخ يوسف جربوع شيخ طائفة المسلمين الموحدين أن تضامن والتفاف أبناء الجولان مع بعضهم أفشل سياسات الصهاينة بخلق فتنة بين أبناء الجولان ووطنهم الأم سورية والمقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض.

وأضاف: إن الدم الذي سال على ملعب مجدل شمس دماً عربياً سورياً مهما تغطرس الاحتلال بهمجيته وعدوانه.

وقال محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران: إن دماء الشهداء الطاهرة التي أريقت في مجدل شمس ملهمة لنا وشاهدة على أن النصر قادم وأن استرجاع كامل الأرض أمر واقع وحتمي.

وتابع: «إن الادعاءات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام للعدو الصهيوني ومنصاته الإعلامية التي اتهمت فيها المقاومة الوطنية اللبنانية هي ادعاءات باطلة وكاذبة من العدو الصهيوني»، منوهاً أن سورية قدمت شهداء في سبيل حريتها وكرامتها، واستطاعت بفضل تلك الدماء وبطولات قواتنا المسلحة وإرادة الشعب وحكمة وشجاعة الرئيس الأسد إسقاط المؤامرة، مثمّناً الموقف الوطني لأهالي الشهداء والجرحى والذي كان موقفاً مشرفاً وطردهم للقتلة الإسرائيليين ومنعهم من الوصول إلى صالات العزاء.

وفي برقية لها تقدمت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة لمياء شكور بخالص العزاء والمواساة لأهلنا في الجولان السوري المحتل ولذوي أسر الأطفال الشهداء الأبرار أبناء قرية مجدل شمس الكرامة والصمود، مؤكدة أن دماء شهداء أهلنا في الجولان السوري المحتل ستبقى نبراساً يضيء الطريق لتحرير الأرض ودحر المحتل.

Exit mobile version