أدخل حزب اللـه أمس، مستوطنة بيت هلل الإسرائيلية في مرمى نيرانه، حيث قصفها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك قبل أن يحقق إصابات مباشرة في مواقع المالكية والمنارة وبركة ريشة جراء استهدافهم بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، ويدمر التجهيزات التجسسية في موقع راميا بالأسلحة المناسبة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداءات التي طالت قريتي كفركلا ودير سريان وإصابة مدنيين، أدخلت المقاومة الإسلامية على جدول نيرانها المستعمرة الجديدة بيت هلل وقصفتها لأول مرة بعشرات صواريخ الكاتيوشا».
وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا موقعي «المالكية وبركة ريشة» بقذائف المدفعية وأصابوهما إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا موقع «المنارة» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة.
بموازاة ذلك، أفادت قناة «12» الإسرائيليّة»، بإصابة مصنع بشكل مباشر في مستوطنة «كريات شمونة» بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، مشيرة إلى أنه لم يتمّ تفعيل صافرات الإنذار، وذلك حسبما ذكر موقع «لبنان 24» الإلكتروني، على حين نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية قولها: إنه «يجري العمل على إطفاء حريق في منطقة كريات شمونه عقب سقوط صواريخ».
وفي السياق، قال رئيس بلدية المستوطنة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: «أوصي أي شخص لا ينبغي أن يكون هنا بالإخلاء»، على حين أشار رئيس ما يسمى «مجلس مستوطنة المطلة» إلى أن50 بالمئة تقريباً من منازل «المطلة» تضررت، وذلك حسبما ذكر موقع «الميادين نت».
وفي وقت سابق أمس، أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، أن 4 غارات متتالية استهدفت بلدة كفركلا.
وأوضحت أن الغارة الأولى استهدفت حي عين الأشواق، والغارة الثانية استهدفت وسط البلدة (النورية)، والغارة الثالثة استهدفت حي الحريقة، والغارة الرابعة قيد المتابعة.
وأول من أمس أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بياناً، أكد فيه أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى بغارة على بلدة دير سريان «أدى إلى استشهاد فتى يبلغ من العمر ١٧ سنة وجرح ستة مدنيين نقل خمسة منهم إلى مستشفى الشهيد راغب حرب وحالتهم مستقرة، وجريح حالته متوسطة نقل إلى مستشفى دولة الرئيس نبيه بري – النبطية الحكومي».
ويوم أمس، أصدر المركز بياناً نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أكد خلاله ارتفاع عدد شهداء الغارة على البلدة إلى اثنين بعد إبلاغ مستشفى النبطية عن وفاة شهيد نقل إليها وهو في العقد السادس من العمر متأثراً بجروحه.
بالمقابل، ذكر موقع «لبنان 24»، أن مسيّرة إسرائيليّة استهدفت دراجة نارية في وسط بلدة بيت ليف، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان المُستهدف، مشيراً إلى سقوط إصابات.
وفي وقت لاحق أمس، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بياناً أوضح فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف، أدت إلى إصابة شخصين بجروح بليغة وإصابة شخص ثالث بجروح طفيفة، مشيراً إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.
موقع «النشرة» من جهته تحدث عن «قصف إسرائيلي على بلدة الطيبة»، لافتاً إلى أن «القصف الإسرائيلي أيضاً طال أطراف بلدات بيت ليف وراميا وعيترون في جنوب لبنان.