Site icon صحيفة الوطن

ترأس الجلسة الثامنة لمؤتمر وزراء الأوقاف بالسعودية في يومه الثاني … السيد: تضافر جهود المؤسسات في إدارة منابر الخطاب الديني

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أهمية تضافر جهود المؤسسات الدينية في إدارة منابر الخطاب الديني ذات التأثير الواسع في العالم العربي والإسلامي، ولاسيما أننا نعيش اليوم عصر الحداثة والتواصل الاجتماعي ووسائله بإيجابياتها وسلبياتها.

وخلال ترؤسه الجلسة الثامنة من أعمال مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي المنعقد بمدينة مكة المكرمة في السعودية في يومه الثاني، أشار السيد إلى أن المؤسسات الدينية ينبغي أن تكون واعية وجاهزة للتعامل مع هذا الواقع الجديد وتأثيراته في الشباب والمجتمع بأكمله، ولاسيما أن كثيراً من المجموعات المتطرفة استخدمت هذه الوسائل للوصول إلى عقول الشباب وتسميمها بالأفكار المنحرفة، وفق ما نقلت وكالة «سانا».

والجلسة حملت عنوان «وسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاستفادة منها وسبل الوقاية من أخطارها»، أما النقاط الرئيسية في ورقة العمل فكانت «أهم الوسائل المقترحة للتنسيق بين وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية حول مكافحة التطرف وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال» وهي مقدمة من وزارة الأوقاف السورية.

كما تضمنت الجلسة تقديم ورقتي عمل من وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية بحضور وكيل الوزارة عواد العنزي، وكذلك من وزارة الأوقاف في دولة الكويت.

وتحدث في محاور الجلسة كل من وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري ووزير الشؤون الدينية في سلطنة بروناي داتو حاجي بدر الدين عثمان، وعضو المجلس الأعلى في جمهورية نيجيريا محمود يايالي، ورئيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بينين إدريس بكاري.

وقبل ذلك عقدت الجلسة السابعة بعنوان «دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي مع عرض تجربة الصناديق الوقفية ودورها الإنمائي وحديث عن دور الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك» والتي ترأسها وزير الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان محمد سعيد المعمري الذي أكد الأهمية التي يحملها الناتج المحلي الإجمالي للمجتمعات، كمؤشر حيوي على الصحة الاقتصادية، وهو مقياس رئيس يعكس الأداء الاقتصادي، والازدهار المجتمعي للمجتمعات، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

وخلال الجلسة ذاتها، استعرض نائب الهيئة العامة للأوقاف في السعودية عبد الرحمن محمد العقيل التجربة السعودية في العناية بالأوقاف، ومنها إنشاء جهاز خاص بالأوقاف وهي الهيئة العامة للأوقاف مما كان له الأثر الفعال في خدمة ورقي وتطوير العمل الوقفي في مجالات الإدارة والحكومة والتنمية والإشراف والتطوير.

الجلسة التاسعة ترأسها وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري وتناولت مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته، كما تحدث فيها رئيس المجلس الإسلامي في تايلند أرون بون شون الذي أكد أهمية التصدي لظاهرة الإلحاد لما لها من أثار ومفاسد خطيرة على المجتمع والأمة لما تتسبب فيه من اختلال في القيم والأخلاق.

وانطلقت أول من أمس الأحد أعمال المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية وبدأت تحت عنوان: «دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال»، وذلك بمشاركة 62 دولة من دول العالم الإسلامي بحضور عدد كبير من وزراء الأوقاف و250 شخصية إسلامية.

Exit mobile version