أعلنت الفنانة فلة الجزائرية انسحابها من المجال الفني، كما هدّدت بالانتحار بسبب من يعمل على حصارها ومنع أرشيفها من الظهور إلى العلن وبثّه.
وكتبت: «إلى هنا تنتهي قصتي، لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف، ماتت الحركة، والحصار القديم ما زال مستمراً، أيادٍ خفية وقديمة ما زالت تحاصر أعمالي، وأرشيفي مدفون من القنوات الوطنية».
وأضافت: «ناضلت وحاربت بشراسة، لا إنتاج ولا أعمال ولا من يحس أو يلتفت لما أعانيه من ظلم وافتراء، اللـه أعلم أنني لن أستسلم، لكن سدّوا الطريق كله في وجهي، أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد، أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى أمامي إلا الانسحاب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم».
وقالت في منشور آخر: «إذا لم يفتح تحقيق عما عانيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها… أفضل أن أموت تحت التراب على أن أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء… ربي يغفر لي».