Site icon صحيفة الوطن

الإعلام الإسرائيلي تحدث عن اندلاع حريق جنوب مستوطنة كريات شمونة … حزب اللـه يستهدف جنود الاحتلال في المالكية وبركة ريشا وميتات والراهب

واصل حزب اللـه أمس، استهدافه مواقع الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حيث دمر «التجهيزات التجسسية» ‏في موقعي «رويسات العلم والمالكية»، بعد أن حقق إصابات مباشرة في تجمعين لجنود الاحتلال في ‏محيطي موقع «بركة ريشا» وثكنة «ميتات» وتموضعاً لهم في موقعي «الراهب والمالكية».

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:05 من بعد ظهر يوم الأحد 11-8-2024 التجهيزات التجسسية ‏في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة ‏مباشرة ما أدى إلى تدميرها».

جاء ذلك، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتليه استهدفوا نقطة تموضع لجنود الاحتلال في موقع «المالكية» بمحلقة ‏انقضاضية أصابتها إصابة مباشرة، بعد أن دمروا قبل ساعات التجهيزات التجسسية في الموقع ذاته جراء إصابتها إصابة مباشرة بمحلقة انقضاضية. ‏

وبالتزامن أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعين لجنود الاحتلال في ‏محيطي ثكنة «ميتات» وموقع «بركة ريشا» وتموضعاً لهم في موقع «الراهب» بالأسلحة الصاروخية التي أصابتهم إصابة مباشرة. ‏

في الأثناء، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اندلاع حريق في منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) عقب إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، حسبما ذكر الإعلام الحربي.

موقع «النشرة» الإلكتروني من جهته، نقل عن إذاعة جيش الاحتلال تأكيدها إصابة مبنى بشكل مباشر في مستوطنة «نطوعا» بالجليل الغربي بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان، على حين أكدت القناة «12» الإسرائيلية، اندلاع حريق جنوب مستوطنة «كريات شمونة» بسبب سقوط صاروخ أطلق من لبنان.

ومنذ صباح أمس أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع «المرج» الإسرائيلي بقذائف ‏المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

في غضون ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أندريا تيننتي في تصريح نقله موقع «النشرة» أنهم يعملون كوسيط لتخفيف التصعيد بين حزب اللـه والاحتلال الإسرائيلي.

وقال تيننتي: إنه «في حالة تصاعد الوضع إلى صراع أوسع، سيكون الأمر متروكاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتقرير الخطوات المقبلة، ومع ذلك، تؤمن البعثة بشدة أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا رغم الظروف والتصريحات الصعبة، حيث يؤكد الجانبان على أهمية القرار 1701، الذي يوفر الإطار المناسب لوقف الأعمال العدائية والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار، وأي حل ينطوي على العنف سيؤدي فقط إلى المزيد من الموت والدمار على جانبي الخط الأزرق.

واعتبر تيننتي أن القرى الواقعة على طول الخط الأزرق، التي تضررت أو دمرت بالفعل بشكل كبير، ستعاني أكثر وهناك أكثر من مئة ألف شخص قد غادروا جنوب لبنان، وعدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين في شمال فلسطين المحتلة أيضاً «معرضون للخطر»، مشدداً على أن الـــ«يونيفيل» ستواصل دعم الطرفين في جهودهما للعثور على طريق نحو الاستقرار.

بالمقابل، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي بلدتي عيترون ويارون وحي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل وأطراف بلدة محيبيب» في جنوب لبنان، وفق ما ذكر موقع «النشرة».

وأشار الموقع إلى «انفجار بالون حراري في بلدة دبعال، حيث اشتعلت النيران وتمت السيطرة عليها، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المدخل الشرقي لبلدة العديسة في جنوب لبنان.

إلى ذلك قالت قناة «المنار»: إن «الأعداد الكبيرة للمسيّرات الإسرائيلية المعادية من أنواع، Heron TP وHERMES 900 وHERMES 450، التي استدعاها جيش الاحتلال منذ عدة أيام وبشكل متواصل لتغطية أجواء معظم الجنوب اللبناني، إضافة إلى الدورونات الصغيرة التي يطلقها في أجواء الحافة الأمامية عند الحدود يكشف حجم تداعيات الانتظار وترقب رد حزب اللـه على استهداف الضاحية».

Exit mobile version