Site icon صحيفة الوطن

بلجيكا: منع المساعدات عن المدنيين في غزة جريمة حرب

بينما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أمس، مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، شددت وزيرة التعاون الإنمائي البلجيكية كارولين غينيز على أن منع المساعدات الإنسانية عن المدنيين في قطاع غزة «جريمة حرب».

ونقلت وكالة «الأناضول» عن غينيز قولها في منشور لها على منصة «إكس»: إن منع المساعدات الإنسانية عن المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال «جريمة حرب».

وذكرت الوكالة أن كلام غينيز جاء رداً على دعوة وزير الأمن القومي في كيان الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد الماضي، إلى قطع المساعدات الإنسانية عن غزة.

وقالت غينيز: «إن هذه الدعوات تخرب أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي وتهدد أمن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي».

في الأثناء أكدت وكالة «أونروا» في بيان، مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية الإغاثية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، حسبما ذكرت وكالة «وفا».

ونقل البيان عن المتحدثة باسم «أونروا» إيناس حمدان: إن الوكالة الأممية تدير حالياً 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة لتلبية احتياجات السكان في قطاع غزة.

وأضافت حمدان: إن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءاً جراء نقص المساعدات واستمرار القصف الإسرائيلي، ما يجعل الحياة اليومية للمواطنين أكثر قسوة.

وتابعت: «يعيش سكان قطاع غزة ظروفاً كارثية مع موجات نزوح مستمرة وعدم وجود أماكن آمنة، وحتى المناطق المزعومة بأنها آمنة، مكتظة بالنازحين وتفتقر إلى المرافق الأساسية.

وسلط أمس تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية وفق قناة «الحرة» الضوء على انخفاض كمية المساعدات في غزة منذ العملية العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، ما جعل توافر الطعام «أكثر صعوبة» بالنسبة لسكان القطاع الفلسطيني المدمر.

وحسب التقرير، فإن سكان القطاع البالغ عددهم 2 مليون و200 ألف نسمة، يكافحون من أجل العثور على ما يكفي من الطعام، حيث يواجه معظمهم مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي.

Exit mobile version