| السويداء -عبير صيموعة
بين نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة وائل جربوع أنه بناء على المنحة المالية التي تم تقديمها من وزارة الإدارة المحلية والبالغ قيمتها 1.7 مليار ليرة والمخصصة لإقامة 165 وحدة بيع مؤقتة «أكشاك» لذوي الشهداء والجرحى تم توزيعها على مجالس المدن والبلدات منها جرى تخصيص 140 كشكا منها لمجلس مدينة السويداء وفي شهبا 8 أكشاك.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت جربوع إلى أنه تم تحديد مواقع لتوزيع الأكشاك من مجلس مدينة السويداء ضمن المدينة، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها ريثما يقوم المجلس بتحديد مساحة إشغال كل كشك وطريقة توزيعها بناء على عمل اللجنة المشكلة من المجلس والمحافظة لهذا الغرض.
وفي السياق ذاته منحت وزارة الإدارة المحلية والبيئة محافظة السويداء إعانة مالية جديدة للمجالس المحلية في السويداء بقيمة أكثر من 5 مليارات ليرة منها 2.2 مليار ليرة تم تخصيصها للوحدات الإدارية ذات الصفة السياحية وذات الصفة التنموية و2.8 مليار ليرة لإصلاح آليات النظافة والإطفاء.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة السويداء رئيس مكتب التخطيط والموازنات والخدمات بسام عامر لـ«الوطن» أن المساهمة المالية من الوزارة التي جاءت بالقرار رقم 1313 تاريخ 30/7/2024 أشارت إلى منح 10 مجالس محلية ذات الصفة السياحية إعانة مالية بقيمة 950 مليوناً وهي بلدات القريا وعريقة والمزرعة وملح بواقع 100 مليون لكل بلدية، إضافة إلى بلدات عتيل ونجران وبلدية البثينة ولبين ودوما ورساس بواقع 90 مليوناً لكل مجلس.
وأضاف: كما منحت 12 مجلس بلدة إعانة مالية باعتبارها ذات صفة تنموية بقيمة 1.3 مليار ليرة، حيث تم تخصيص ثلاث مجالس بلدات بمبلغ 125 مليون لكل منها وهي بلديات الثعلة وعرمان ونمرة، إضافة إلى تخصيص مبلغ 105 ملايين لباقي البلديات في كل من بلديات سالة ومجادل وكفر اللحف وصما البردان والمنيذرة والهيت ومياماس ومفعلة وخلخلة.
ولفت عام إلى قيام الوزارة كذلك بمنح المحافظة إعانة مالية ثانية بقيمة 2.8 مليار ليرة بالقرار رقم 1382/ق تاريخ 5/6/2024 تم تخصيصها لدعم الموازنة المستقلة حيث تم تخصيص 2.5 مليار ليرة منها لصيانة وإصلاح آليات النظافة لكل الوحدات الإدارية على ساحة المحافظة و300 مليون لإصلاح آليات الإطفاء.
هذا وكانت وزارة الإدارة المحلية قد قدمت مساهمات مالية وإعانات للمحافظة خلال شهري حزيران وتموز الماضيين بمبالغ تزيد على 5.3 مليارات ليرة المخصص لإقامة وحدة بيع مؤقتة لذوي الشهداء والجرحى.