قتل قيادي في فصيل موالٍ للاحتلال التركي في مدينة رأس العين المحتلة في شمال الحسكة، كما قضى طفل برصاص «الجندرما» التركية أثناء عودته بعد إخفاقه باجتياز الحدود التركية في موقع بمدينة عين العرب المحتلة شمال حلب.
مصادر إعلامية معارضة ذكرت أن قيادياً في فصيل «أحرار الشرقية» المعاقب أميركياً وهو قيادي سابق في تنظيم داعش الإرهابي قتل خلال اشتباك مع مسلح آخر من الفصيل ذاته في مدينة رأس العين بريف الحسكة، حيث تطور شجار بينهما، بسبب خلاف على تهريب البشر، إلى استخدام السلاح، ورمي قنبلة مما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
وينحدر القتيل ويعرف بـ«أبو أيم» من محافظة دير الزور، وشغل سابقاً منصباً قيادياً في تنظيم داعش، وقاتل في منطقتي هجين والباغوز بريف دير الزور.
ووفق المصادر ذاتها، أطلق عناصر «الجندرما» التركية النار على طفل عمره 14 عاماً، أثناء عودته بعد إخفاقه باجتياز الحدود التركية في موقع شرق مدينة عين العرب المحتلة بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل ينتمي لعائلة نازحة من مدينة رأس العين، ليرتفع بذلك إلى 13 تعداد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات حرس الحدود التركي «الجندرما» منذ مطلع العام الحالي ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أصيب 28 مدنياً بينهم طفلة برصاص «الجندرما» أيضاً.
مقتل قيادي بفصائل الاحتلال التركي وطفل برصاص «الجندرما»
