دعت طهران إلى توطيد العلاقات الإيرانية مع روسيا والعراق وفنزويلا في مجال الطاقة. وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى: إنه «ينبغي لإيران وروسيا عدم الشعور بالمنافسة، بل عليهما أن يتعاونا مع بعضهما البعض في قطاع الطاقة».
ووصف ولايتي العلاقات الراهنة بين إيران وروسيا بأنها «منقطعة النظير في تاريخهما»، مضيفاً: إن «الجانبين ومسؤوليهما عاقدو العزم على المزيد من تطوير العلاقات الثنائية بينهما».
جاء ذلك خلال لقاء ولايتي مع يوري أوشاكوف كبير مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث تمّ البحث خلال اللقاء بشأن أهم القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي والإقليمي، وسبل تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأكد ولايتي أن «هذه الرؤية الإستراتيجية يمكنها أن تؤدي دوراً مهماً في إرساء السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي».
من جانبه، أكد أوشاكوف دعم بلاده لعضوية إيران الكاملة في «منظمة شنغهاي للتعاون»، مشيراً إلى أن موسكو «تدعم تنمية العلاقات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف بصورة إستراتيجية مع إيران وعضويتها الكاملة في المنظمة». هذا ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن يوري أوشاكوف قوله أمس: إن السلطات الحكومية الروسية أمرت بتمويل مشاريع اقتصادية في إيران بينها بناء محطة نووية.
من جهة أخرى أكد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أن قضايا الشعب ومقارعة قوى الاستكبار العالمي والقضية الفلسطينية والتمسك بالإسلام تعد من المبادئ الأساسية للثورة في إيران.
وقال خامنئي خلال لقائه أمس أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني والمساعدين والخبراء في هذا المجلس: «تعتبر قضايا الشعب واستقلال البلاد والتمسك بمبادئ الإسلام ومعيشة المواطنين والاهتمام بالمستضعفين ومعالجة الفقر ومقارعة الاستكبار العالمي والغطرسة والقضية الفلسطينية خطوط الثورة الأساسية التي تتبلور على أساسها هندسة الثورة».
وشدد خامنئي على أن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي تضطلع بدور بالغ الأهمية في سلامة وصحة اتخاذ القرار في إيران.
(رويترز– الميادين– سانا)
إيران تدعو إلى توثيق علاقاتها مع روسيا والأخيرة تأمر بتمويل مشاريع في طهران
