Site icon صحيفة الوطن

حذر كييف من مواصلة التصعيد مع موسكو وحشد قواتها على الحدود … لوكاشينكو: مستعدون للهجوم على أوكرانيا إن لزم الأمر

حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كييف، من أنها إن لم تجلس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو، فإن انتهاء التصعيد مع روسيا سينتهي بتدمير أوكرانيا، وأكد، من جانب آخر، استعداد بلاده للهجوم على أوكرانيا إن لزم الأمر، مشيراً إلى أن كييف تحشد قواتها على الحدود مع بيلاروس.
وخلال مقابلة مع قناة «روسيا 1»، أمس الأحد، اعتبر الرئيس البيلاروسي أنه في حال عدم جلوس موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، سيكون هناك تصعيد ينتهي بتدمير أوكرانيا، موضحاً أن المفاوضات يجب أن تبدأ من حيث انتهت في إسطنبول.
وقال لوكاشينكو: «نحتاج للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة القضايا، لكن إذا حدث مثلما حدث في كورسك فسيكون تصعيداً ينتهي بتدمير أوكرانيا»، وأضاف: «دعونا نجلس إلى طاولة المفاوضات وننهي هذا الشجار.. نحن بحاجة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والسؤال هو من أين نبدأ، والشيء الصحيح الذي يجب فعله هو البدء من حيث انتهينا في إسطنبول».
وفي سياق آخر، شدد الرئيس البيلاروسي على أن منظومات صواريخ «إسكندر» البيلاروسية مستعدة وقادرة على توجيه ضربات بصواريخ حاملة لرؤوس نووية، وقال لوكاشينكو: «هذه المنصات جاهزة اليوم لتوجيه ضربات بأسلحة نووية تكتيكية، هذه المنصات جاهزة لاستخدام صواريخ مزودة برؤوس نووية».
وأكد لوكاشينكو، استعداد بلاده للهجوم على أوكرانيا إذا لزم الأمر، وأشار إلى أن كييف تحشد قواتها على الحدود مع بيلاروس، وقال الرئيس البيلاروسي: إن التصعيد الذي تحاول أوكرانيا القيام به في مقاطعة كورسك الروسية هو محاولة لإجبار روسيا على استخدام الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية.
وأضاف: «بيلاروس وروسيا على علم بأن الغرب قد يرسل وحداته العسكرية إلى أوكرانيا»، ولفت إلى أن أوكرانيا نشرت 120 ألف جندي على حدود بلاده، وأن المنطقة الحدودية «ملغمة بشكل لم يسبق له مثيل»، مؤكداً في الوقت ذاته أن بيلاروس نشرت أيضاً قوات على طول حدودها بالكامل، ويمكن تحويل الخطط الدفاعية إلى خطط هجومية إذا لزم الأمر.
وفي العاشر من تشرين الأول الماضي، قال لوكاشينكو: إن فتح كييف جبهة ضد بيلاروس يعتبر أمراً جنونياً من وجهة نظر عسكرية، لكن العملية بدأت، والغرب يدفع أوكرانيا نحو ذلك، وأشار إلى أن حلف شمال الأطلسي «ناتو» وعدداً من الدول الأوروبية تدرس خيارات لعدوان محتمل على بيلاروس.

Exit mobile version