Site icon صحيفة الوطن

استهدف مقر قيادة في ثكنة بيت هلل بصليات من الكاتيوشا … حزب اللـه ينفي رواية أميركية حول اختراق شبكة اتصالاته قبل اغتيال شكر

نفت العلاقات الإعلامية في حزب اللـه في بيان نشره الإعلام الحربي على موقع في «تلغرام»، نفياً قاطعاً الرواية المختلقة التي أوردتها صحيفة «وول ستريت ‏جورنال» ‌‌‏حول استشهاد القيادي في الحزب فؤاد شكر، مؤكدة أنها رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق.

وأكدت أيضاً في بيانها، أن «أياً من مراسلي الجريدة الثلاثة الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‌‏لم ‏يلتقوا أبداً أياً من مسؤولي حزب اللـه على الإطلاق، وبالتالي فإن الرواية كاذبة من ‏أساسها والمصدر ‌‌‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني، وهذا ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‌‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني».

وفي وقت سابق أمس، زعمت الصحيفة في تقرير لها نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن الاحتلال الإسرائيلي اخترق شبكة اتصالات حزب اللـه، ليقوم جهاز «الموساد» بالاتصال بالقيادي فؤاد شكر.

وادعت الصحيفة، أنه جرى الطلب منه الانتقال من مكتبه في الطابق الـ2 في المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى الطابق الـ7، حيث يقيم مع زوجته بغرض سهولة استهدافه.

وزعمت الصحيفة، أنها نقلت عن مصدر «حزب اللـه» قوله إن طلب صعود شكر إلى الطابق الـ7، جاء من شخص ربما اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب اللـه!

ميدانياً، رد حزب اللـه أمس، على الاعتداء وعملية الاغتيال اللتين نفذهما الاحتلال الإسرائيلي في بلدة شبعا، بقصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصليات من صواريخ الكاتيوشا، تزامناً مع ‏استهدافه ثكنة زرعيت وموقعي المر ج والمالكية بقذائف مدفعيته ‏وأسلحته ‏الصاروخية، قبل أن يدمر التجهيزات التجسسية في ‏موقع رويسات العلم.

ونشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ‏ ورداً على ‌‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شبعا، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم ‏الأحد 18-8-2024 مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصليات من صواريخ الكاتيوشا».

وفي وقت سابق أمس، ‏ذكرت وزارة الصحة اللبنانية وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارة على منزل في بلدة شبعا، أدت إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح استدعت إدخالهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم

وقبل ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في محلة جنعم بخراج بلدة شبعا قضاء حاصبيا، ما أدى إلى استشهاد شخص.

بدورها، نعت السرايا اللبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقله موقع «النشرة»، أحد مقاتليها من بلدة شبعا الذي ارتقى شهيداً دفاعاً عن لبنان وإسناداً لمقاومة غزّة.

بموازاة ذلك، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في مستوطنة «بيت هِلل» في إصبع الجليل، لتعاود وتؤكد أن حرائق اندلعت في المستوطنة عقب سقوط تلك الصواريخ، وفق ما ذكر الإعلام الحربي، فيما نقل موقع «الميادين نت» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها سقوط صاروخ في مستوطنة «معيان باروخ» في شمال فلسطين المحتلة و3 صواريخ أطلقت من لبنان على مستوطنة «مرغليوت» في إصبع الجليل بعد أن دوّت صفارات الإنذار في عدّة مستوطنات.

جاء ذلك، بعد أن أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع «المالكية» وثكنة «زرعيت» بقذائف ‏المدفعية وأصابوهما إصابة مباشرة، قبل أن يدمروا التجهيزات التجسسية في ‏موقع «رويسات العلم» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة نتيجة إصابتها بالأسلحة المناسبة إصابة مباشرة‏.

في الأثناء وعلى صعيد تهديد المسيّرات، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الاشتباه في أن «مسيّرة تابعة لحزب اللـه حلّقت فوق مكان إقامة رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصوّرته»، في قيسارية، شمال فلسطين المحتلة.

ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا موقع «المرج» بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن سقوط إصابات بين أفراد القوة الغانية العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الــ«يونيفيل» نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الضهيرة في جنوب لبنان، على حين أكدت «يونيفيل» في بيان نقلته وكالة «الأناضول» أن «3 من جنودها أصيبوا بجروح طفيفة إثر وقوع انفجار بالقرب من آليتهم التي تحمل علامة الأمم المتحدة بوضوح في محيط بلدة يارين جنوب لبنان».

وأضافت الـــ«يونيفيل»: إن «جميع جنود حفظ السلام، الذين كانوا يقومون بدورية أثناء وقوع الانفجار، عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث».

Exit mobile version