| سيلفا رزوق – تصوير طارق السعدوني
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف في ١٩ آب أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في سورية حفل استقبال في فندق شيراتون دمشق.
القائم بأعمال السفارة السعودية في دمشق عبد اللـه صالح الحريص، بيّن في كلمة له أن العمل الإنساني كان على الدوام من أولويات اهتمام المملكة العربية السعودية، وكانت ولا تزال من الدول الرائدة في الأعمال الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة للدول العربية الإسلامية والصديقة للتخفيف من معاناتها نتيجة الكوارث الطبيعية أو الحروب حتى سجلت أولوية في مبادراتها المستمرة في المساعدات الإنسانية على مستوى العالم حسب التقارير الصادرة عن المنظمات العالمية.
ولفت إلى أنه انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم واستشعاراً منها لهذا الدور وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الـ13 من أيار عام 2015 بتأسيس مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً رائداً للعمل الإنساني إلى جانب توحيد مسيرة العمل الإنساني السعودي الممتد سواء كان مصدره حكومياً أم شعبياً ليكون تحت مظلة المركز بما يضمن تقديم نموذج للعمل المؤسسي وفق المعايير الدولية.
وقال: «مركز الملك سلمان هو الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات إلى خارج المملكة وهو الجهة المنوط بها تقديم حملات التبرع التي تقدمها المملكة للدول حيث نركز على ضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها وعدم استغلالها».
حضر الحفل مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين السفير رياض عباس ومدير إدارة الاتصال والمراسم الوزير المستشار صفوان بركات وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في دمشق وفعاليات فنية وثقافية وإعلامية.
