Site icon صحيفة الوطن

قبل تعليق المحادثات … دي ميستورا: إذا فشلت محادثات جنيف فلن يكون هناك أمل لسورية

| وكالات

قبل تعليق المحادثات دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى بذل كل الجهود الممكنة لتفادي انهيارها لـ«إنهاء الحرب في سورية».
وحذر دي ميستورا، في تصريحات لتلفزيون «آر تي اتس» السويسري، قائلاً: إذا «فشلت المحادثات هذه المرة فلن يكون هناك أي أمل لسورية».
وجاءت تصريحات دي ميستورا في أعقاب قرار «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة بإلغاء اجتماعها مع المبعوث الأممي في الثلاثاء ثاني أيام المحادثات.
ولاحقا وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال دي ميستورا إن «مستوى الثقة بين الطرفين شبه معدوم»، حسب وكالة «أ ف ب» للأنباء التي أشارت إلى أن الوفد الحكومي الرسمي من جهة يؤكد عدم وجود محاور «جدي» للدخول في محادثات غير مباشرة. وقال رئيس الوفد بشار الجعفري الثلاثاء «ما زلنا في إطار الإجراءات التحضيرية للمحادثات غير المباشرة، ما زلنا بانتظار معرفة مع من سنتحاور، لا شيء واضحاً حتى الآن». ويشدد الوفد الحكومي على ضرورة أن يكون الحوار «سورياً سورياً»، في إشارة إلى أن العديد من أطراف المعارضة مرتبطون بأطراف خارجية.
ومن جهة أخرى حسب «أ ف ب»، تجد المعارضة نفسها في موقف دقيق للغاية، إذ إنها عالقة بين رغبتها في عدم الظهور وكأنها هي الطرف الذي يفشل المحادثات وبين رفضها الدخول في مفاوضات فيما الحرب تتواصل بل تشهد تصعيداً.
وقالت «الهيئة العليا للمفاوضات» أول أمس: إن العملية السياسية مهددة بشكل خطير بسبب «الهجمات التي تشنها القوات الحكومية في حلب وحمص»، وما سمته الضربات الجوية الروسية العشوائية.
وكان أعضاء في «الهيئة العليا للمفاوضات» التقوا في اجتماع أولي في جنيف، الاثنين، المبعوث الأممي، وقد وصفه الناطق باسم الهيئة، سالم المسلط، بأنه «اجتماع إيجابي». وقد اجتمع المبعوث الأممي الثلاثاء بالوفد الحكومي الرسمي، وقال الجعفري بعد الاجتماع إننا ما زلنا في انتظار القائمة الكاملة لممثلي القوى المعارضة المشاركين في المحادثات.

Exit mobile version