Site icon صحيفة الوطن

الخطة الزراعية على طاولة الحكومة … اتحاد الفلاحين لـ«الوطن»: طالبنا بالتوسع في زراعة القطن ومعالجة التقصير في تأمين مستلزمات الإنتاج

| رامز محفوظ

أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف أن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي 2024– 2025 رفعت لرئاسة مجلس الوزراء لكن لم يتم إقرارها لغاية تاريخه، لافتاً إلى أن الاتحاد شارك في إعداد الخطة وطالب من خلالها بالعديد من الأمور الضرورية والمهمة كي تنجح الخطة الزراعية وتكون متميزة ويتم تجاوز كل العقبات للموسم القادم وخاصة للمحاصيل الإستراتيجية.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين الخليف أنه من ضمن المطالب التأكيد على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وسماد ومحروقات في الوقت المناسب باعتبار أن الفلاحين في كل عام يطالبون بذلك في كل عام.

وأشار إلى أن الاتحاد ركز عند إعداد الخطة على العمل بالتوسع في زراعة القطن باعتباره من ضمن المحاصيل المهمة والإستراتيجية وإيجاد أصناف جديدة من بذار القطن وتأمين السقاية الأزمة له والمحروقات والتي لم تكن تكفي الفلاحين خلال الموسم الماضي، لافتاً إلى وجود تقصير خلال الموسم الماضي في تأمين مستلزمات إنتاج القطن وعدم العمل على التوسع بزراعته لذا كانت الإنتاجية قليلة.

وبالنسبة للقمح، قال: طالبنا عند إعداد الخطة بالتوسع بزراعته وتشجيع الفلاح على الاستمرار بزراعته من خلال تأمين كل مستلزمات الإنتاج المطلوبة وصرف قيم الأقماح المسلّمة بالسرعة القصوى خلال الموسم القادم، كما طالبنا بإيجاد أصناف جديدة من البذار تكون قادرة على تحمل تغيرات العوامل الجوية وتأمين المبيدات الحشرية في الوقت المناسب لمنع انتشار الأمراض مثل مرض الصدأ الذي أصاب موسم القمح في بعض المناطق وأثر في الإنتاجية.

ولفت إلى أن تسويق القمح للموسم الحالي توقف مع بداية الشهر الجاري والكمية المسوقة أقل من الموسم الماضي متمنياً أن يتم خلال الموسم القادم تجاوز كل العقبات والعمل على تنفيذ كامل الخطة الزراعية كي تكون الإنتاجية عالية.

واعتبر أن الخطة للموسم القادم مدروسة بشكل جيد وهناك مساع من كل الأطراف المعنية بإعدادها لإنجاح الخطة وزيادة الإنتاجية وعلى وجه الخصوص للمحاصيل الإستراتيجية.

وكان قد ناقش اجتماع عقد مؤخراً في وزارة الزراعة الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي 2024 – 2025.

وأكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن الهدف من الخطة هو تحديد الموارد المتاحة من الأراضي والمياه ومستلزمات الإنتاج اللازم تأمينها لزراعة هذه المساحات وضمان إنتاج احتياجات القطر من القمح والمنتجات الزراعية الأخرى لتأمين احتياجات السكان من الغذاء أو الصناعة أو التصدير والتصنيع الزراعي، للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي، والاستقرار للفلاحين، منوهاً بأن رؤية الوزارة تتركز على زيادة الاستثمار الزراعي والبحث عن وسائل تحفيزية للاستفادة من كل قطعة أرض بأعلى كفاءة ممكنة والحصول على أعلى ريعية منها.

ولفت إلى أن المحصول الرئيس الذي سيتم التخطيط له هو القمح أما باقي المجموعات النباتية الأخرى كالنباتات الطبية والعطرية والمحاصيل العلفية والمحاصيل والخضار الصيفية فتركت الحرية للفلاح لزراعتها وفق العرض والطلب ووفق خبرته وإمكانياته والظروف المناخية.

Exit mobile version