Site icon صحيفة الوطن

مع عودة علي بشماني… ما أوراق فريق تشرين الناقصة؟

| الوطن – أدونيس حسن

تابعت إدارة نادي تشرين تقدمها في ملف التعاقدات، وأنهت إجراءات ضم المهاجم علي بشماني قادماً من البسيتين البحريني، في خطوة مهمة لتحقيق أكبر استفادة من قرار اللاعبين الخمسة الذي أصدرته لجنة الاحتراف في وقت سابق.

ويأتي التعاقد مع بشماني كتمثيل لرغبة الإدارة في مد جسور التواصل مع جميع أبناء النادي، بغرض ارتداء القميص الأصفر والأحمر خلال الموسم المقبل، وهي أهم الملفات على طاولة إدارة سعيد غريب، ولا شك أن تسيير الملف يأخذ نهج النجاح حتى اللحظة، بعد التعاقد مع محمد مالطا والتجديد لنديم صباغ وأحمد حاتم ومحمد أسعد.

وبضم لاعب الزوراء السابق يكون تشرين وصل إلى تعاقده العاشر، بعد كل من: محمد مالطة، ونديم صباغ، وأحمد حاتم، ومحمد أسعد، ومحمد قلفاط، وزاهر ميداني، ومازن العيس، وجابر خطاب، وحسن أبو زينب، وهو ما يحتم الاستمرار في البحث والمفاوضات لإتمام النواقص الكامنة في تشكيلة البحارة للموسم المقبل.

ولعل أبرز هذه الاحتياجات حسم التعاقد مع حارس مرمى، ويبدو أن إبراهيم عالمة حارس عرين النسور في الموسم الماضي الأقرب، بعد إخفاق المفاوضات مع أحمد مدنية وانتقاله رسمياً إلى الرفاع البحريني، ويرفع قانون الاحتراف الجديد من أسهم الصفقة لكون عالمة لا يعد من ضمن اللاعبين الخمسة الذين يسمح بالاستعانة بهم للموسم المقبل.

إضافة إلى ذلك تبرز حاجة الفريق لمدافع محوري أو متوسط ميدان قاطع كرات، على اعتبار أن زاهر ميداني يمكنه شغل أحد المركزين، وعليه فإن المفاوضات لسد ثغرة الخط الخلفي ستكون شاقة؛ لكون قرار اللاعبين الخمسة يضيّق من الخيارات الفنية، ويجبر القائمين على النادي الساحلي على التفكير ملياً قبل إبرام أي صفقة لكون الفريق قد ضم إلى صفوفه أربعة لاعبين من خارج أبناء النادي حتى اللحظة.

وضمن الحديث عن الخط الخلفي، لا بد من التطرق للظهيرين، والذي يشغل الجزء الأيسر منه جابر خطاب على حين سيكون عمر ريحاوي الأقرب لتمثيل الجانب الأيمن، لكونه يشكل مكسباً إضافياً للفريق في ظل قانون الاحتراف الجديد.

وبالانتقال إلى الجزء الهجومي، يمنّي أنصار نادي الدم والذهب أنفسهم بعودة الجوهرة محمد مرمور لناديه الأم، حيث تستمر المفاوضات بين إدارة النادي ولاعب العهد اللبناني السابق لتعزيز صفوف الفريق بصاحب الفانلة رقم عشرة، ويبقى العائق الكبير إمكانية فسخ عقده مع النجمة البحريني، لصعوبة تعويضه قبل أسابيع على انطلاق الموسم الكروي في الدولة الخليجية.

والحق يُقال إنه في حال تمكنت الإدارة من حسم صفقة «ديدي»، فإن الفريق سيدوّن اسمه بين قائمة المرشحين لنيل بطولة الدوري، وهو أمر مقرون بحسن إتمام الورقة الأخيرة من التعاقدات الخمسة، وإنهاء ملف التجديد مع لاعبي الموسم الماضي.

Exit mobile version