Site icon صحيفة الوطن

أكد أنه سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع … غولر: لا توجد مشاكل تواجه عودة العلاقات بين تركيا وسورية!

زعم وزير الدفاع في الإدارة التركية يشار غولر أنه لا توجد مشاكل تواجه عودة العلاقات بين تركيا وسورية، موضحاً أن كل المشكلات بين البلدين يمكن حلها.

ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن غولر قوله حسب ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: إنه «لا توجد مشكلة لا يمكن حلها بين البلدين، بعد حل هذه المشكلات، أعتقد بأننا سنكون قادرين على مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين».

بدوره ذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني أن غولر وصف ما جاء في كلمة الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب حول مستقبل العلاقات مع تركيا بـ«الإيجابية للغاية»، مشيراً إلى أن مصلحة البلدين في إنهاء بيئة الصراع الحالية.

واعتبر غولر في المقابلة مع «حرييت» أنه «سيكون من مصلحة البلدين إنهاء بيئة الصراع هذه في أسرع وقت ممكن وعودة البلدين إلى أنشطتهما الطبيعية في العلاقات».

وقال: «لا توجد مشكلة بيننا يصعب حلّها.. أعتقد بأنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين.. أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل».

وقال الرئيس الأسد في الـ25 من آب الجاري في كلمته أمام مجلس الشعب: «أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، وعدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة أحد أسبابه هو غياب المرجعية، سورية تؤكد باستمرار ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب».

وأضاف: «نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة.. واستعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها».

ويوم الجمعة الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وفق «سبوتينك» أن تنظيم لقاء بين الرئيس الأسد، ورئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان، يتطلب تحضيرات جدية، وأن موسكو مستعدة لقبول عقد هذا اللقاء لديها.

وقال بوغدانوف للصحفيين: «سيكون من الجيد جداً أن يجتمع الرئيسان، لكنني أعتقد بأن الاستعداد الجاد لمثل هذا الاجتماع مطلوب، ونحن دائماً على استعداد لعقد اجتماعات ثلاثية في موسكو، أعني مع طرفين معنيين بشكل مباشر، ممثلو دمشق وأنقرة الرسميين».

وتابع: «بالطبع، نحن على اتصال مع الإيرانيين والعراقيين، لأنهم أيضاً مهتمون جداً بتطبيع العلاقات بين سورية وتركيا، الأمر الذي سيكون له تأثير إيجابي على الوضع العام في سورية وما حولها».

وأردف بوغدانوف، بالقول: «نحن نؤيد عملية تطبيع العلاقات بين الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، على أساس الاعتراف المتبادل بسلامة أراضي ووحدة وسيادة البلدين الجارين».

وفي السياق أعلن رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، استعداده للقاء رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، مؤكداً أن العلاقات بين الشعبين السوري والتركي خالية من العداء، حسب ما ذكر موقع «تركيا بالعربي» أمس.

وأعرب قورتولموش عن أهمية الدبلوماسية البرلمانية، وأبدى استعداده للقاء نظيره السوري إذا طُلب منه ذلك.

Exit mobile version