Site icon صحيفة الوطن

فرار 3 دواعش من جنسيات أجنبية من سجون «قسد» في الرقة

تمكن 3 سجناء من تنظيم داعش الإرهابي من الفرار خلال عملية نقلهم من سجن المطاحن التابع لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في الرقة إلى سجن آخر، وذلك في سيناريو قد يكون مشابهاً لعمليات سابقة لتهريب سجناء من الميليشيات.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن 3 سجناء تمكنوا من الفرار خلال عملية نقلهم من سجن المطاحن التابع لما يسمى «الأمن العام في الرقة» التابع لميليشيات «قسد» إلى سجن آخر.
وقالت المصادر: «هرب 5 سجناء من جنسيات مختلفة، من سيارة نقل أثناء اقتيادهم إلى سجن آخر، بينما تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على اثنين منهم أحدهما من الجنسية الباكستانية والآخر أذربيجاني، في حين تمكن 3 من الهرب إلى مكان مجهول».
ووفقاً للمصادر، فإن أحد الفارين من جنسية كندية والآخر من الجنسية الروسية والثالث من الجنسية الليبية.
وفي سياق ذلك، استنفر مسلحو الميليشيات وفرضوا طوقاً حول السجن، وانتشرت دوريات للأخيرة في المنطقة للبحث عن الفارين.
وفي 26 من شهر أيلول عام 2022 تحدثت مصادر معارضة عن هروب 13 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي من السجن المركزي في مدينة الرقة الذي تسيطر عليه «قسد» من خلال مساعدة خلايا التنظيم في الرقة للسجناء على الهروب من السجن عبر حفر أنفاق تصل إليه.
وفي شهر حزيران من العام نفسه، ضربت ميليشيات «قسد» عصافير عديدة بحجر واحد من خلال تهريبها لنحو 30 سجيناً من تنظيم داعش من سجن الرقة المركزي بالتنسيق مع جيش الاحتلال الأميركي، وبالوقت نفسه نفت ذلك لتلافي أي انتقاد وانتقاص جهودها التي تزعم أنها تبذلها لمكافحة التنظيم.
من جهة ثانية، قضت الدنمارك بإجلاء طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات ووالدته من مخيم «الربيع» الذي تديره قسد بريف المالكية بمحافظة الحسكة، ليكون بذلك آخر طفل دنماركي يتم إجلاؤه من المخيم، حسبما نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن موقع «GP» الدنماركي.
وأكد الموقع، أن والدة الطفل سافرت إلى سورية عام 2014 وانضمت إلى تنظيم داعش، ما أدى إلى سحب جنسيتها الدنماركية.
ونقل الموقع عن المحكمة العليا في الدنمارك قولها: إن «عدم السماح للطفل بالعودة إلى الدنمارك مع والدته سيُعد انتهاكاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان».
وسابقاً رفضت محكمتا الدرجة الأولى والاستئناف في الدنمارك طلب الأم بإجلائها بسبب عدم حملها للجنسية الدنماركية.

Exit mobile version