وزيرا خارجية فلسطين والسعودية بحثا جهود وقف العدوان الإسرائيلي … محمد بن سلمان وأردوغان: أهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية

بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية سبل وقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية بهذا الصدد، وبالتزامن بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، هاتفياً، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وحسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أوردته وكالة أنباء «الأناضول»، شدد أردوغان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، على أهمية زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، إضافة إلى ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية وانتهاكات تل أبيب لحقوق الإنسان، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي السياق، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، مع وزير خارجية فيصل بن فرحان، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء أن مصطفى بحث خلال اتصال هاتفي مع ابن فرحان مخرجات اجتماع الرئيس محمود عباس مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في العاصمة السعودية الرياض، واستمرار تنسيق المواقف بين دولة فلسطين، والسعودية، من أجل وقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وأكد مصطفى الدور الكبير والمهم الذي تلعبه السعودية وجهودها، من خلال التحرك السياسي، الذي تقوم به اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي ترأسها السعودية، من أجل تحقيق مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ودفع جهود دولة فلسطين في التحرك الدبلوماسي والقانوني، وفي الأمم المتحدة، من أجل إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن ابن فرحان تلقى، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، وجرى خلال الاتصال مناقشة الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة بشأنها.
وتشن إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة أدت إلى أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.