Site icon صحيفة الوطن

«جيش الإسلام» و«العليا للمفاوضات» و«الوطني الكردي» صُدموا وطالبوا..

| وكالات

من المؤكد أن حالة الصدمة التي تلقتها أدوات النظام التركي وآل سعود المتمثلة بمعارضة الرياض من خلال ما أحرزه الجيش العربي السوري من تقدم في ريف حلب الشمالي ودرعا، جعلتها في حالة هستيرية، وبالتالي انهالت تصريحات تلك الأدوات التي تحمل الحكومة السورية وروسيا مسؤولية تعليق محادثات جنيف3.
وادعى «المجلس الوطني الكردي»، المنضوي تحت راية الائتلاف المعارض، أن «السبب الرئيسي في تعليق مباحثات جنيف3 هو «تعنت النظام السوري»، وعدم «التزامه بما اتفق عليه مع القوى الدولية، وتحديداً تطبيق البنود 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، المتعلق بالمساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، والإفراج عن المعتقلين، وإيقاف الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عنهم»، وذلك في بيان صادر عن المجلس نقله المكتب الإعلامي للائتلاف، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.
وطالب المجلس «القوى الدولية بالتحضير بشكل أفضل لجولة المفاوضات القادمة لإنجاحها حتى تنتهي مأساة الشعب السوري».
بدورها حذرت «اللجنة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، في بيان لها من أن «الوضع في حلب يعتبر كارثة حقيقية، يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة من أجل التصدي لها»، في دليل واضح على حالة الهستيريا التي أصابت المعارضة من خلال التقدم الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي وقطع كل طرق الإمداد عن التنظيمات المسلحة. وأكد البيان بحسب «آكي» أن «هذا التصعيد الخطير من قبل روسيا ونظام دمشق يظهر بوضوح عدم الرغبة في الالتزام بالقرار الأممي 2254، وهذا ما بدا واضحاً خلال محادثات جنيف الأخيرة»، وفق تعبيره. ولم يخف البيان انزعاج مصدريه من انهيار التنظيمات المسلحة في الآونة الأخيرة وفرارها تحت ضربات الجيش، حيث أشار إلى أنه «على المجتمع الدولي أن يعمل، إذا كان جاداً في مساعدة الشعب السوري وإنهاء الحرب، أن يعمل على اتخاذ خطوات جدية لدفع موسكو ودمشق لوقف القصف وتأمين وصول المساعدات للناس من دون أي عوائق» حسب تعبيره.
من جانبه وفي أول مقابلة منذ توليه قيادة «جيش الإسلام»، قال عصام بويضاني: «إن تكثيف الهجمات العسكرية يثبت أن الحكومة السورية وحلفاءها غير جادين في التوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ خمس سنوات».

Exit mobile version