كشف رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر تواصل العمل على اقتراح جديد، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وقال بيرنز، خلال فعالية لصحيفة «فايننشال تايمز» في لندن أمس، أن التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل والمقاومة في قطاع غزّة، ممثلةً بحركة حماس، يتوقف على مدى توافر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين، مضيفاً: إن هناك اتفاقاً على 90 بالمئة من بنود صفقة تبادل الأسرى، لكن، كما في أي مفاوضات، فإن «الـ10 بالمئة الأخيرة هي الأصعب دائماً، لذلك على كلا الطرفين تقديم تنازلات»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة ومصر وقطر ستواصل خلال الأيام المقبلة، العمل على اقتراح جديد ومفصّل، من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزّة، ليتمّ عرضه على طرفَي الحرب».
ولفت بيرنز إلى أن «العمل سيتواصل مع الوسطاء من أجل التوصّل إلى صفقة وقف إطلاق النار، لأن لا بديل من ذلك»، آملاً أن يتفق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، من أجل «التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزّة»، مبيناً أن هناك قلقاً لدى الأجهزة الأمنية، التي تتعامل معها واشنطن، «بما فيها الإسرائيلية، بشأن احتمال توسّع الصراع».