| راما العلاف
شهد سعر غرام الذهب في السوق المحلية، ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 15 ألف ليرة سورية للغرام عيار21 قيراطاً عن السعر الذي سجله أمس الأول.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق يوم أمس، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليوناً و25 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و24 ألف ليرة، في حين سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 878571 ليرة وسعر شراء 877571 ليرة.
كما حددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ36 مليوناً و90 ألف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 12 بـ8 ملايين و450 ألف ليرة.
رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق غسان جزماتي أعاد في حديثه لـ«الوطن» أسباب ارتفاع سعر الذهب محلياً إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً إلى ٢٥٢٥ دولاراً بعد أن كانت مستقرة على سعر ٢٥٠٠ دولار، ولفت إلى أن سعر الذهب محلياً لم يرتفع بشكل أكبر بسبب استقرار سعر الصرف محلياً، مؤكداً عدم إمكانية التنبؤ بسعر الذهب العالمي.
وكشف في حديثه عن زيادة حركة البيع والشراء وحجم المبيعات خلال الفترة الماضية بنسبة ٢٠ بالمئة نتيجة المناسبات والأعراس والأعياد، مشيراً إلى أن نتائج الشهادتين لم تؤثر في ازدياد حركة البيع والشراء بشكل كبير كما السابق، إذ اعتاد السوريون على إهداء الطالب الناجح في إحدى الشهادتين ليرة ذهبية إلا أن سعر الليرة اليوم ٨ ملايين ونصف المليون ليرة بسبب ارتفاع سعر الذهب بشكل كبير يفوق قدرة معظم المواطنين.
وحول حجم المبيعات اليومي بيّن جزماتي أنه يتراوح بين ٣ إلى ٤ كيلو ذهب يومياً في دمشق، حيث يوجد بها ١٥٠٠ صائغ، لافتاً إلى تجاوز الصياغ مرحلة الجمود في المبيعات الذي سببها الربط الإلكتروني واعتياد الصائغ والمواطن على الآلية الجديدة وخاصة بعد مرور ٣ أشهر على تطبيقها.
وفيما يخص استيراد الذهب الخام أشار إلى أن إدخال الذهب الخام مرتبط بالشخص الأجنبي فقط الذي يستطيع إدخال الذهب خام وإخراجه مشغولاً وهو معفي من إجازة الاستيراد والتصدير، أما المواطن السوري فيحتاج إلى بيان استيراد وتصدير إلا أنه عملية الاستيراد للمواطنين متوقفة حالياً.
كما أكد عدم ورود أي شكوى إلى الجمعية عن تجاوز التسعيرة النظامية للجمعية أو عدم التزام بنظام الفواتير، لافتاً إلى أن تسعيرة الجمعية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة كانت أعلى من سعر المعمول به في السوق بألف إلى ألفي ليرة سورية.
هذا وأكدت الجمعية على الحرفيين ضرورة الالتزام والتقيد بالتسعيرة النظامية الصادرة عنها وبالرابط الإلكتروني، وإعطاء فاتورة نظامية عليها لصاقة كيو آر، على أن يتم استيفاء الرسم المالي بعد احتساب سعر الذهب للقطعة، مضافاً إليه أجور التصنيع، مشيرة إلى أن أي مخالفة تعرض الحرفي للمساءلة القانونية والمالية.
تمسكت أسعار الذهب بموقعها فوق مستوى 2500 دولار للأونصة، في حين يترقب المتعاملون بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2512.38 دولاراً للأونصة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 2543.1 دولاراً.
وبلغ الدولار أعلى مستوى في أسبوع ما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وقال يب جون رونج كبير محللي السوق لدى آي. جي: «من المتوقع أن تعكس بيانات التضخم المزيد من التباطؤ وتمنح الضوء الأخضر للفدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة… ومع عدم حدوث أي مفاجآت كبيرة في البيانات، من المتوقع أن تظل أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد فوق مستوى 2500 دولار. ونتوقع أن تلامس أسعار الذهب مستوى 2660 دولاراً في الأشهر المقبلة».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 28.27 دولاراً للأونصة. في حين زاد البلاتين 0.5 بالمئة إلى 942.45 دولاراً، كما ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 950.55 دولاراً.