Site icon صحيفة الوطن

الحملة الانتخابية للرئاسة في تونس بدأت … «الدستورية الجزائرية» تثبت فوز تبون بنسبة 84,3 بالمئة

أعلنت المحكمة الدستورية الجزائرية أمس أن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد في السابع من الشهر الجاري أكدت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، وبنسبة 84.3 بالمئة من أصوات الناخبين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية «واج» عن رئيس المحكمة عمر بلحاج قوله في مؤتمر صحفي اليوم: أن «تبون حصل على الأغلبية المطلقة من الأصوات، وعليه أعلنته المحكمة الدستورية رئيساً لولاية ثانية»، موضحاً أنه «حصل على 7 ملايين و976 ألفاً و291 صوتاً، ما يمثل نسبة 84,3 بالمئة من الأصوات».
وأشار بلحاج إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات الرئاسية بلغت 46.1 بالمئة، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة مليوناً و764 ألفاً و637، لافتاً إلى أن النتائج جاءت بعد الاطلاع على الطعنين المودعين لدى المحكمة الدستورية، والسبت الماضي أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر حسب النتائج الأولية فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية جديدة للانتخابات الرئاسية ليتم أمس تثبيت النتائج ونسب الأصوات من المحكمة الدستورية الجزائرية.
في سياق متصل، انطلقت أمس الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التونسية، والتي تستمر حتى الـ 4 من تشرين الأول المقبل ويتنافس فيها ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي قيس سعيد والبرلمانيان السابقان العياشي زمال وزهير المغزاوي.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قولها في بيان: إنها «خصصت ألف مراقب لمتابعة الحملة الانتخابية للمرشحين، ومن بين هؤلاء 600 مراقب محلف يتمتعون بصفة الضابطة العدلية، وسيتولون مهام مراقبة أنشطة حملات المترشحين للرئاسية وسيحررون محاضر في الغرض ترفع إلى هيئة الانتخابات».
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي 3 مرشحين هم الرئيس قيس سعيد والبرلمانيان السابقان العياشي زمال وزهير المغزاوي، ودعي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التونسية التي ستجرى في السادس من تشرين الأول المقبل 9.1 ملايين ناخب على أن يُصوّت التونسيون بالخارج، في الرابع والخامس والسادس من الشهر ذاته، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد الرئيس التونسي، أن «الانتخابات شأن داخلي خالص لا دخل لأي جهة أجنبية فيها».

Exit mobile version