Site icon صحيفة الوطن

الرئيس الأسد يبحث مع شويغو ملفات ذات صلة بالأمن الدولي والإقليمي والعلاقات الثنائية

بحث الرئيس بشار الأسد خلال استقباله أمس سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي سيرغي شويغو مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي.

وحسب البيان الرئاسي فإن المباحثات تناولت أيضاً العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين.

وهذه هي الزيارة الأولى لشويغو إلى سورية منذ توليه منصب سكرتير الأمن الروسي، حيث استقبله الرئيس الأسد منتصف شباط الفائت عندما كان وزيراً للدفاع وأطلع شويغو الرئيس الأسد وقتها على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقاً من ميناء طرطوس.

كما تناول الحديث «التعاون القائم بين الجيشين الروسي والسوري وخاصةً في موضوع مكافحة الإرهاب»، وجدد شويغو التأكيد على أن بلاده ستستمر في التعاون مع سورية في هذا المجال حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية إعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات، وستواصل مساعدة الشعب السوري على تجاوز آثار العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه.

وأمس أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري بدر عبد العاطي ضرورة استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين روسيا والدول العربية لإنهاء الأزمة في سورية، بما يحفظ وحدتها وسيادتها ويمكنها من مكافحة الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع عبد العاطي في موسكو، قال لافروف: «رحبنا بموقف أصدقائنا المصريين من تنمية الحوار السياسي مع سورية، حيث كان لموقف القاهرة البناء مساهمة كبيرة في اتخاذ القرار باستئناف عضوية سورية في جامعة الدول العربية، ونحن نأمل باستمرار إعادة العلاقات الطبيعية لسورية مع محيطها العربي لأن ذلك يصب ليس فقط في مصلحة معالجة تداعيات الأزمة الطويلة فيها بل يشكل فرصاً كبيرة لتوطيد الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط برمته».

بدوره قال عبد العاطي: «اتفقنا على أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين بلدينا وبين روسيا والدول العربية، وخاصة على ضوء الدور المهم لموسكو في هذا الملف والعمل على إنهاء الأزمة القائمة في سورية منذ سنوات بما يحفظ لها وحدتها وسيادتها، ويُمكّن مؤسسات الدولة السورية من العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254»، وأضاف وزير الخارجية المصري: «أطلعت لافروف على آخر المستجدات في هذا الملف، واستمعت إلى شرحه عن مستجدات التحركات الروسية فيه».

Exit mobile version