Site icon صحيفة الوطن

مؤتمر القاهرة 8 و9 حزيران القادم.. والتنسيق: عجلة التوافق الأميركي الروسي بدأت تدور…بريكس تدعم سيادة سورية وتدعو إلى استئناف الحوار

 الوطن – وكالات: 

أعربت مجموعة دول «بريكس» عن دعمها الثابت لسيادة سورية ووحدة أراضيها، مؤكدةً ضرورة الحل السلمي للأزمة من قبل السوريين أنفسهم، فيما كشفت «هيئة التنسيق الوطنية المعارضة» بأن «عملية التوافق الأميركي الروسي بدأت تدور عجلتها من جديد».
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها حول نتائج اجتماع نواب وزراء خارجية دول بريكس يوم أول أمس: «إن نواب وزراء الخارجية أعربوا عن القلق العميق جراء نمو خطر الإرهاب الدولي والتطرف فيها وأكدوا دعمهم الثابت لسيادة سورية ووحدة أراضيها وضرورة الحل السلمي للأزمة من قبل السوريين أنفسهم ودعوا جميع أطراف الأزمة إلى تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن».
وأضاف بيان الوزارة أمس: «إن النواب دعوا إلى استئناف جهود التسوية السياسية الدبلوماسية في سورية عبر حوار واسع على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 دون شروط مسبقة».
في الأثناء، قال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم في تدوينة له عبر صفحته على «فيسبوك»: «لقد عدنا من باريس ومن جنيف بعد لقائنا مع السفير الأميركي الجديد والسفير الفرنسي الجديد لسورية ولقائنا مع المبعوث الأممي بانطباع جديد خلاصته أن ظروف انعقاد مؤتمر جنيف3 لتنفيذ بيان جنيف في منتصف عام 2012 صارت محل إدراك دولي لمخاطر استمرار الصراع وأن المستفيد الوحيد منها هما تنظيم القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات المسلحة المتطرفة».
وأشار إلى أنه «قد تأكد لدينا أن تنفيذ بيان جنيف صار مصلحة عربية إقليمية دولية كما هو مصلحة وطنية للشعب السوري»، مؤكداً بأنه «عملية التوافق الأميركي الروسي قد بدأت تدور عجلتها من جديد بعد تلكؤ مقصود».
بدوره، حذر عضو المكتب التنفيذي في «هيئة التنسيق» منذر خدام عبر صفحته على فيسبوك، الدول الممولة والداعمة للتنظيمات الإرهابية في سورية من أنها «سوف تدفع ثمن ما تقوم به»، ووصف الدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وأخواتهما القاعديات بأنه «دور وطني بامتياز».
في سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في بيان أن «القاهرة سوف تستضيف يومي 8 و9 حزيران القادم المؤتمر الموسع للمعارضة والقوى الوطنية السورية» مشيراً إلى أنه «يهدف إلى التعبير عن رؤية أوسع من طيف المعارضة السورية إزاء كيفية التحرك في المرحلة القادمة للعمل على إنهاء الأزمة السورية».
بدوره، قال المعارض هيثم مناع وهو أحد منظمي المؤتمر بحسب وكالة الأنباء الفرنسية: إن أكثر من مئتي شخصية من المعارضة السياسية والعسكرية «من عرب وأكراد ومن الطوائف كافة سيشاركون في الاجتماع على أن ينتخبوا هيئة سياسية ويتبنوا خارطة طريق وميثاقاً وطنياً»، ومن المقرر أن يطلق التجمع الجديد على نفسه تسمية «المعارضة الوطنية السورية».
في الأثناء، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أمس دول العالم إلى فتح حدودها أمام «اللاجئين السوريين».
وفي سياق ذي صلة، حذر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي من أن الأعداء يعملون على إثارة الفتنة والخلافات والصراعات بين البلدان الإسلامية.

Exit mobile version