| ناصر النجار
يبدأ اليوم على ملعب صيدا البلدي فريق الوحدة موسمه الجديد الآسيوي بلقاء فريق بالكان التركمانستاني في الدور المؤهل لدوري المجموعات الذي سينطلق في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
وينتظر من فريق الوحدة الفوز لينضم إلى المجموعة الثالثة التي تضم فرق العروبة والقوة الجوية العراقي وشباب الظاهرية الفلسطيني.
ولأن الشيء بالشيء يذكر، نذكر بأن فريق الجيش ممثلنا الآخر في البطولة يدخلها مباشرة لكونه بطل الدوري، وأوقعته القرعة في المجموعة الرابعة إلى جانب المحرق البحريني وفنجاء العماني والفائز من مباراة أهلي الخليل الفلسطيني وجوخند الطاجيكي.
مجهول
تبقى الكرة التركمانستانية مجهولة من قبلنا بسبب البعد وعدم التواصل لكنها تعتبر من الكرة الناشئة التي تبحث لها عن موقع على الخارطة الآسيوية، وأهم ذكرى سيئة تجمعنا مع الكرة التركمانستانية هي خسارة منتخبنا الشاب في التصفيات الآسيوية الصيف الماضي 1/4.
ولأنه بطل تركمانستان فإن أغلب لاعبيه ينتمون إلى المنتخب الأول الذي مازال ضمن المنتخبات المتأخرة في آسيا.
الفكرة في الموضوع أن المواجهة بين نادي الوحدة ونادي بالكان من المفترض أن تكون وحداوية الشكل والمضمون، ومن المفترض أيضاً أن نستبعد المفاجآت، إن دخل الوحدة بعزيمة وتعامل مع المباراة بجدية، واحترم المباراة وخصمه، وعليه أن يتذكر مباراته التمهيدية في موسم 2013 التي خسرها أمام أهلي تعز اليمني 3/5.
مجموعة الوحدة تضم خيرة لاعبينا المحليين الذين يكتنزون الخبرة الدولية ولا تنقصهم المهارة والحنكة في التعامل مع مثل هذه المباريات (السهلة الممتنعة) والانسجام لا يبدو غائباً عن الفريق بعد أن لعب الفريق رحلة الذهاب وعدداً آخر من المباريات على صعيد التجربة والاستعداد، واستقرار الجهازين الفني والإداري يضيف إلى الفريق حالة من الألفة والمحبة وهما سلاحان ضروريان في مثل هذه المواجهات الخارجية.
وإلى كل ماسبق فإن ميزة الأرض والجمهور ستكون بمصلحة الوحدة رغم أنه يلعب في صيدا لاعتبارات كثيرة، وخصوصاً الأجواء المناخية.
قوة الوحدة بلاعبه أسامة أومري القناص، ومهاجمه الهداف رجا رافع ودفاعه المتوازن بقيادة المخضرم علي دياب وحارسه الدولي ابراهيم عالمة، ولا ننسى دور الوسط الذي يقوده الأومري والنكدلي وقطايا.
بكل الأحوال يبقى استعداد الوحدة محلياً ووطنياً فلم يستقدم أي لاعب محترف أجنبي كعرف صار يسير عليه نادي الوحدة في مشاركاته الآسيوية.
أعتقد أن المباراة ستذهب إلى الوحدة، ولكن علينا أن نتذكر أن فريق بالكان لا يأتي إلى صيدا من أجل التنزه والاصطياف ولديه أمل وطموح للاستمرار كإنجاز يحققه نأمل ألا يكون على حساب فريق الوحدة.
مشاركة
نذكر بالمشاركة الأخيرة لفريق الوحدة ببطولة الاتحاد الآسيوي الموسم الماضي، فقد جاء ثانياً بمجموعته خلف الوحدات الأردني وقد فاز عليه 1/صفر وتعادل 1/1، كما فاز على السلام زغرتا اللبناني مرتين 2/صفر و3/1 وخسر مع النهضة العماني 1/2 وتعادل سلباً، وفي دور الـ16 تعادل مع استقلال دوشنبه الطاجيكي 1/1، قبل أن يخرج من البطولة بركلات الترجيح 2/4.
سجل في البطولة تسعة أهداف ودخل مرماه خمسة أهداف وسجل أهدافه: محمد جعفر (3)، محمد حمدكو، أسامة أومري (2)، عبد القادر دكة ورسلان الكردي هدف واحد لكل منهما.