Site icon صحيفة الوطن

كشف حساب دوري الكرة- المجموعة الثانية … الوثبة: أخطاء دفاعية وآمال بإياب أفضل

| نورس النجار

لم يستطع فريق الوثبة أن يحجز مكاناً له ضمن دائرة الأقوياء هذا الموسم أيضاً، فبقى في دائرة الوسط وهمه الابتعاد عن المؤخرة وخطرها.
والوثبة حاله حال الفرق التي على شاكلته يعاني من الموضوع المالي، فلا استطاع الحفاظ على لاعبيه البارزين كأنس بوطة الذي انضم إلى الكرامة لأن عرضه مغر وفوق قدرة الوثبة، ولا استطاع أن يستقطب لاعباً بارزاً لأن أسعار السوق تفوق قدرة الفريق على الدفع، لذلك اعتمد النادي على أبنائه من الشباب والمخضرمين الذين حافظوا على العهد وبقوا في ناديهم يدافعون عن ألوانه.

وفي هذا الموسم لم يقو الفريق على مقارعة الكبار فخسر معهم جميعاً، فخسر أمام المتصدرين الوحدة والشرطة بنتيجة واحدة 1/3، وخسر أمام الاتحاد الثالث صفر/2 وأمام تشرين الرابع صفر/3 وتعادل أمام النضال الخامس 1/1 ورصيده من النقاط كان مع الفرق المتأخرة فتعادل مع النواعير سلباً، وفاز على الفتوة 2/1 وعلى الجهاد 1/صفر وعلى مصفاة بانياس 3/صفر وأجمل مباراة لا ينساها عشاق النادي تلك المباراة الافتتاحية مع الفتوة هذا الموسم، عندما حول تأخره بهدف إلى فوز غال آخر الوقت فأدرك محمد منصور التعادل في الدقيقة 86 ثم سجل محمد شعبان الفوز في الدقيقة 92، فكانت الدقائق المجنونة أجمل دقائق الوثبة في الدوري.
لكن المباراة الثانية مع الوحدة حملت حزناً للفريق، وقد أبدى مقاومة باسلة إلا أن طرد حارسه نزار دروبي ساهم في خسارة الفريق 1/3 للنقص العددي رغم أن الحارس البديل بدر الدين الأزور رد ركلة الجزاء لرجا رافع، عموماً وفي دراسة أولية يبدو أن مشكلة الفريق دفاعية فالفريق تلقى 13 هدفاً في ست مباريات، وثلاث مباريات بقيت شباكه عذراء، والسبب الرئيس يعود لنفس الفريق الهجومي من دون وجود تغطية دفاعية مناسبة من خط الوسط، ما يفتح في دفاع الفريق ثغرات كبيرة استغلتها الفرق الأربعة الأولى التي سجلت 11 هدفاً وحدها، وللذكر فإن مباراتين لعب فيهما الفريق ناقصاً مع الوحدة كما ذكرنا ومع تشرين، وكان النقص سبباً مباشراً في الخسارة وفلتان زمام الأمور في الفريق. وفي الإياب فغالب الظن أن يرتفع مستوى الأداء ويتحسن المردود وخصوصاً أن الفريق يعج بالمخضرمين مع مجموعة من المواهب الشابة، والمفترض أن تكون رحلة الذهاب أمنت لهم الانسجام المطلوب والجرعة الاستعدادية التي كانت تنقص الفريق.

لاعبون
أشرك مدرب الفريق محمد خلف ومساعده محمد يوسف 21 لاعباً من أصل 28 لاعباً وردت أسماؤهم على ضبوط المباريات، ولعب لفريق بتشكيلة ثابتة مكونة من الحارسين نزار دروبي وبدر الدين الأزور ومنهل كوسا ومحمد فشول وآزدشير الصارم ومحمد كروما ورامي جبلاوي وعبد المتين وحود وعلي الصارم وماهر دعبول وسامر توما ومحمد شعبان ويوسف الحموي وخطاب مشلب، وشارك كبديل صبحي عقول وعلي غصن ومحمد منصور وثائر الشامي وعبد الحكيم يوسف ومحمد بكار وتمام كالو، واللاعبون الذين لم يشتركوا في المباريات هم الحارس الثالث أنس بيطار وأيهم الأشقر ومحمد بيريني ومحمد الملا حسن ويزن منان وعلي شاهين وعبد الرزاق بستاني.

أرقام
احتل الوثبة المركز السادس برصيد 11 نقطة من فوزه على الفتوة 2/1 وعلى الجهاد 1/صفر وعلى مصفاة بانياس 3/صفر وتعادل مع النواعير صفر/صفر ومع النضال 1/1 وخسر أمام الوحدة والشرطة 1/3 والاتحاد صفر/2 وتشرين صفر/3.
سجل تسعة أهداف ودخل مرماه 13 هدفاً، وسجل أهدافه كل من محمد شعبان ومحمد منصور ثلاثة أهداف وهدف لكل من رامي جبلاوي وخطاب مشلب وعبد الحكيم يوسف. لم ينل أي ركلة جزاء واحتسبت عليه أربع ركلات جزاء أخفق في الأولى رجا رافع من الوحدة، وسجل هداف الشرطة أحمد الأسعد الثانية وسجل مدافع تشرين إبراهيم العبد اللـه الثالثة وسجل هداف النضال ياسر الإبراهيم الرابعة.
خرج لاعبان بالبطاقة الحمراء الأول حارس المرمى نزار الدروبي بلقاء الوحدة د64 والثاني يوسف الحموي بلقاء تشرين بالإنذار الثاني (31، 41).
وتعرض لاعبو الفريق للبطاقة الصفراء 14 مرة أكثرها لماهر دعبول فنال ثلاث بطاقات ثم محمد كروما ويوسف الحموي وعبد الحكيم يوسف وعبد المعين وحود نالوا بطاقتين، ونال بطاقة واحدة كل من محمد فشول ونزار الدروبي وسامر توما.

Exit mobile version