Site icon صحيفة الوطن

3 مليارات ليرة سورية قيم الأقطان المسوّقة

| الحسكة- دحام السلطان

أكد مدير المحلج المنشاري بالحسكة المهندس عطا اللـه النجم أن مركزي شراء الأقطان اللذين كانا قد افتتحا لاستلام المحصول لهذا الموسم 2015- 2016 بمركز حبوب حي غويران وساحات المدينة الرياضية، أغلقا باب عمليات الشراء للمحصول في نهاية اليوم الحادي والثلاثين من الشهر الماضي، حيث وصلت كمية المحصول المسوّقة إلى 22262 طناً وهو رقم قريب من رقم الخطة الزراعية لإنتاجه الذي كانت قد قدرته مديرية الزراعة بالحسكة بـنحو 24 ألف طن، في الوقت الذي تم فيه شحن المحصول وتسويقه عن طريق القطاع الخاص بعد الاتفاق بالتعاقد بينه وبين المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان بدءاً من تاريخ السادس والعشرين من شهر كانون الأول الماضي لعام 2015، وبيّن النجم أن عمليات التسويق لا تزال جارية حتى تاريخه باتجاه المحالج المنشارية العاملة في محافظتي حمص وحماة، حيث تم شحن كمية 2272 طناً إلى الآن، أي بنسبة 10% من الكمية المستلمة والموجودة في مركزي الحسكة من الفلاحين والمنتجين التي لا يزال عقد نقل المحصول وتسويقه إلى المحالج المنشارية في محافظتي المنطقة الوسطى ساري المفعول لغاية نهاية الشهر الثامن القادم، الذي يتزامن مع موعد نهاية الدورة المالية للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان، علماً أن الفترة المقررة لذلك من الممكن أن تُنجز في نهاية الشهر الرابع ومطلع الشهر الخامس القادمين، وتنتهي مسألة النقل قبل موعدها إن سارت الظروف المتعلقة بعمل المحالج المنشارية في المنطقة الوسطى، وأنجزت الحلج للأقطان المنقولة إليها تباعاً وبمواعيدها المحددة.
وأضاف: لقد أنجزت المؤسسة العامة وكادرها العمل على أكمل وجه من حيث إنجاز القيم المالية لفواتير الفلاحين والمنتجين التي تم صرفها بنحو 3 مليارات ليرة سورية لهم عن طريق المصارف الزراعية التعاونية بالمحافظة وبالوقت المناسب ومن دون تأخير، وأشار النجم إلى الصعوبات التي رافقت العمل لهذا الموسم ليتم تلافيها، مطالباً الجهات المعنية بالمحافظة على تأمين المواقع اللازمة والمناسبة لتسويق المحصول للموسم الزراعي القادم، بعد أن أوجدت الدولة وخلقت الحافز التشجيعي لشراء المحصول من الفلاحين والمنتجين الذي تُقدّر التوقّعات لإنتاجه بنحو 100 ألف طن، لأن المكان الحالي لا يتسع للمخطط من إنتاج الموسم القادم مع الأخذ بالحسبان وضرورة توفير مستلزمات الحماية الذاتية للمخزون وتأمين الشروط الفنية للتخزين، بدلاً من وضعه في العراء بما يتناسب مع الظروف الحالية الراهنة..!

Exit mobile version