رياضة

الفتوة يخيب الآمال آسيوياً

| دمشق- محمد الياسين

خيب نادي الفتوة آمال جماهيره بالبطولة الآسيوية، فبعد الخسارة أمام السيب العماني بخماسية دون رد تلاها تعادلان مع هلال القدس الفلسطيني والاهلي البحريني ليحصد الآزوري نقطتين فقط ويغادر من دور المجموعات بعد تعادله الأخير مع الأهلي.

مباراة الفتوة والأهلي البحريني يوم الجمعة بدأت بجس نبض من كلا الفريقين بالدقائق الأولى ولكن بخطأ دفاعي وسوء تفاهم استطاع مهاجم الأهلي عبد اللـه الحشاش تسجيل الهدف الأول بالدقيقة 17 بعد تسديدة من خارج منطقة الجزاء وحاول الفتوة بأكثر من مرة لكن غابت اللمسة الأخيرة لينتهي الشوط الأول بتفوق البحرينيين بهدف مقابل لا شيء.

بالشوط الثاني تحرر الفتوة أكثر وتنوعت فرصه بأكثر من طريقة وزادت تهديداته لتحمل الدقيقة 70 الهدف الأول للفتوة بأقدام مهاجمه عبد الرحمن الحسين وأضاع اللاعب نفسه فرصة انفراد تام مع الحارس لأنه وقع قبل تسديد الكرة وتلت هذه الفرصة فرصتان أخريان عن طريق علي رمضان الذي انفرد بالحارس بمناسبتين ليضيع الفتوة الفوز بسبب رعونة مهاجميه ويكتفي بالتعادل في ختام دور المجموعات.

تشكيلة الفتوة

مثل الآزوري بهذا اللقاء الحارس عبد الرحمن بولطيف وقاسم بهاء وياسر شاهين وأيوب زعباط ومحمود صابر عبد الرسول وموسى كوليبالي وأشرف عفلي (زكريا عزيزة) وأحمد الحسين (علي رمضان) وعبد الرحمن الحسين وأسعد الخضر (كريم راشدي) وعبد النور بولخير(محمد عبادي).

حسابات المجموعة

تأهل السيب العماني مستضيف المجموعة بـ9 نقاط، حيث انتصر على الفتوة بـ5 أهداف وعلى الأهلي بهدف وحيد، على حين انتصر على هلال القدس بثلاثية، أما الأهلي البحريني فحل ثانياً برصيد نقطتين متساوياً بالنقاط مع هلال القدس والفتوة لكن فارق الأهداف من مصلحته.

انتقادات وجدل

تعرض نادي الفتوة بهذه المشاركة لكثير من الانتقادات سواء من جمهوره أم حتى جماهير الكرة السورية عموماً لما قدمه من أداء باهت جداً ضد خصوم مستواهم عادي للغاية، ولعل أبرز ما انتقدته الجماهير هو الاعتماد على محترفين «نص كم» جلبهم وكيل الأعمال السوري الذي سبق وأن جلب المدرب الجزائري ومساعده، ما فتح شكاً كبيراً بكيفية إتمام الصفقات وكيف تم التعاقد معهم وعلى أي رؤية فنية تم دفع مبالغ جيدة لهم ليظهر الفتوة بشكل سيئ ولم يقدم أي لمحة تشفع له أمام جمهوره ومحبيه.

العودة للدوري السوري

يعود الفتوة للعب أولى مبارياته أمام الشعلة والمقررة يوم الأربعاء في مدينة درعا، ولا تزال الشكوك تحوم حول وضعية الفريق ولاعبيه وخصوصاً بعد عدم استقدام لاعبين جدد من لجنة التسيير، والشك الأكبر يخص المدرب الذي سيقود الفتوة بالدوري بعد وجود كلام على أن الجزائري سفيان نشمة جاء فقط لبطولة التحدي الآسيوية، أما موضوع العودة للعب بدير الزور فلا يبدو محسوماً إلى الآن، ولا تزال الشكوك موجودة وحاضرة إلى حين أن يتم التأكيد بشكل كلي ومطلق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن