Site icon صحيفة الوطن

كشف حساب فرق الدوري الكروي– المجموعة الثانية … الفتوة رحلة متاعب من الألف إلى الياء

| دير الزور – الوطن

جاءت نتائج فريق الفتوة في ذهاب الدوري الكروي لترسم حالة البؤس التي يعيشها فريق الفتوة من الألف إلى الياء، فالأجواء الصحية غير صحيحة والقائمون على الفريق يبحثون عن مصالحهم الشخصية قبل كل شيء، وما تمسك رئيس النادي بتدريب الفريق إلا دليل على ذلك من أجل المال الذي يكسبه جراء التدريب.
وهجرة اللاعبين إلى الأندية الأخرى دليل آخر، فالنادي يفرط بلاعبيه يمنة ويسرة، رغم أنه لا يبتعد بمقره المؤقت عن الأندية التي تسحب لاعبي الفتوة المتميزين إلا بضعة كيلو مترات، لذلك يبادر أبناء الفريق إلى سؤال مشروع عن سبب توزيع اللاعبين على أندية الدوري وناديهم أولى بهم، وما يخص المسألة المالية فالمال موجود من خلال عقد عدي الجفال وعقود بعض اللاعبين إلى الأندية الأخرى وإعانة المكتب التنفيذي.
لذلك يعتقد البعض أن شيئاً ما يدور في الكواليس ويجري من تحت الطاولة، وهدفه تمرير المصالح الشخصية على حساب مصلحة النادي الذي أصبح في الحضيض!
لا شك أن الأزمة والظروف ألقت بظلالها على رياضة دير الزور، وهو أمر حق، لكن المستغلين والمستفيدين ساهموا بضرر النادي أكثر من الضرر الذي لحق به جراء الأزمة.

تواضع

في المباريات ظهر فريق الفتوة بمستوى متواضع ولم يستطع تحقيق نتيجة مرضية تسعد جمهور الفريق الذي واكبه في مبارياته وخرج غاضباً وحمل الكادر الفني مسؤولية بعض النتائج لأنه كان بالإمكان أحسن مما كان، والنتيجة اللافتة الوحيدة كانت بالتعادل السلبي مع تشرين وهو الفريق الجاهز المحضر الذي يدخل أبواب المنافسة، على حين كان الحزن كبيراً على فوز كان بمتناول اليد مع الوثبة عندما بقي الفريق متقدماً حتى الدقيقة 86، لكنه خسر المباراة بظرف خمس دقائق! والخسائر الأخرى أمام الوحدة والشرطة والاتحاد صفر/2 كانت طبيعية، لكن الخسارة أمام النضال 1/2 رسمت أكثر من إشارة استفهام حول الأداء السلبي الذي قدمه الفريق، ولم يكن الوضع مرضياً مع النواعير فالتعادل 1/1 جاء مع نهاية المباراة وفي الوقت بدل الضائع، وصحيح أن الهدف رفع الخسارة عن الفريق، لكن الأصح أن الفريق أضاع فوزاً محققاً، وعلينا أن نؤكد أن الفوزين على مصفاة بانياس 3/2 والجهاد 1/صفر جاءا بطلوع الروح!
نتائج الفريق تدل على هشاشة في خط الدفاع وضعف هجومي، والمفترض أن يكون قد تم علاج الكثير من الثغرات في خطوط الفريق ورفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية ليدخل الفريق مرحلة الإياب بعد أيام بصورة جيدة بعكس الصورة التي ظهر بها بالذهاب.

اللاعبون

اعتمد مدرب الفريق أنور عبد القادر على عدد قليل من اللاعبين وأغلب لاعبي الفريق الاحتياط هم من الشباب، وأشرك المدرب (17) لاعباً من أصل (24) نزلت على كشوفهم، والتشكيلة التي اعتمد عليها الفريق في أغلب المباريات ضمت: شاكر الرزج وشمس الدخيل وورد السلامة وصبحي تحسين وعبد الكريم فتيح وسليمان سليمان وأحمد شنتاف وأنس خليفة وعبد اللـه خضير ورائد وليد وعلي رمضان، وشارك في بعض المباريات أو كاحتياط كل من: حارث النايف وطلال شعبان وعلي العلاوي وثائر الجابر ويحيى زيدان وأحمد درويش، ولم يشارك في أي دقيقة من دقائق المباريات كل من: محمد رضوان ومحمد المصري ومحمد بشير وأحمد محمد وأحمد حجي ومحمد ماهر حجي وأحمد محيا.

أرقام

لعب الفريق تسع مباريات فاز باثنتين وتعادل بمثلهما وخسر خمس مباريات، وحصل على ثماني نقاط بالمركز السابع، سجل سبعة أهداف ودخل مرماه (13) هدفاً، وسجل أهدافه علي رمضان ثلاثة، وهدف لكل من: عبد الكريم فتيح وورد السلامة وأنس خليفة وسليمان سليمان.
له ركلة جزاء سجلها ورد السلامة بمرمى فريق مصفاة بانياس، وعليه ركلة سجلها لاعب الاتحاد محمد ميدو، وخرج أحمد شنتاف بالحمراء في لقاء الاتحاد بعد إنذارين (22 – 70).
رفع الحكام البطاقة الصفراء بوجه لاعبي الفتوة عشرين مرة أكثرها لرائد وليد أربع مرات، وبطاقتان لكل من: صبحي تحسين وعلي رمضان وورد السلامة وعبد اللـه خضير وطلال شعبان، وبطاقة واحدة لكل من: عبد الكريم فتيح وثائر الخالد وحارث النايف وسليمان سليمان وأنس خليفة وأحمد شنتاف.

Exit mobile version