Site icon صحيفة الوطن

كشف حساب الدوري المجموعة الثانية .. النواعير معطلة والحلول غائبة والمفاجأة لا تكفي

| نورس النجار

لولا المفاجأة التي حققها النواعير بفوزه على تشرين2/1 لما شعرنا أن النواعير يشارك في الدوري، وما ظهر لدينا أنه كان فريقاً ظلاً متخبطاً مضطرباً يعيش مشاكل إدارية كثيرة قبل إنطلاق الدوري، خرج صداها إلى الشارع الرياضي الذي لام الإدارة حيناً واللاعبين حيناً آخر.
وذيول الأزمة في نادي النواعير أطاحت بالماضي الجميل عندما كان النادي أحد فرسان الدوري ومنافسيه الكبار، وقد شكل عقدة لكثير من الفرق الكبيرة، لكنه اليوم بات مطية تتجاوزها جميع الفرق بيسر وسهولة من دون أي مقارعة أو عائق.
قصة النواعير تشابه قصة أغلب الفرق، فالأزمة أنهكت الفريق وأبعدت الداعمين فقلت الموارد المالية وندرت، وبات النادي يعيش على القطارة، فلا هو قادر على التعاقد مع اللاعبين المبرزين ولا هو قادر على التفاهم مع لاعبيه.
ونتائج الفريق بمجملها لم ترض إدارة نادي النواعير لأنها تدرك أنه بالإمكان أفضل مما كان، فبادرت إلى معاقبة لاعبيها، وعلى ما يبدو أن العقوبة نالت مقصدها فعاد الفريق إلى التمرين بجد واجتهاد وقدم مباراة في إطار الاستعداد مع الكرامة للذكرى وتعطلت لانسحاب الكرامة مع تقدم النواعير 3/صفر احتجاجاً على التحكيم والخشونة.

بدأ النواعير مبارياته بتعادل إيجابي مع الجهاد في المباراة الافتتاحية لم يقدم فيها الفريق المتوقع منه، وزاد من حجم السوء أن الفريق خسر مباراته الثانية أمام الشرطة بقسوة صفر/4 وتعادل بعدها مع الوثبة بلا أهداف ليخسر في رابع المباريات أمام الاتحاد صفر/2، ثم حقق مفاجأة مدوية بفوزه على تشرين 2/1، لكنه فرط بهذا الفوز بتعادله مع مصفاة بانياس سلباً، ثم خسارته أمام الوحدة صفر/3 لفارق المستوى، لكنه غير معذور بالخسارة أمام النضال 2/3 وخصوصاً أنه أضاع ركلة جزاء، ورسم تعادله مع الفتوة أكثر من علامة استفهام لأنه لم يحافظ على تقدمه بهدف طوال المباراة، فخسر بهدف التعادل الذي حققه الفتوة في الوقت البدل الضائع.
من هذا الاستعراض السريع نشعر أن النواعير أضاع الكثير من النقاط التي كانت بمتناول اليد ولو تحققت لكان موقعه أفضل مما حققه بخطوات كثيرة، بكل الأحوال لم يتغير علينا فريق النواعير فهذا هو موقعه المتأخر ولم يتزحزح عنه منذ سنوات الأزمة وهو ملازم للمراكز المتأخرة ولم تجد إدارة النادي الحلول المجدية لتغير أحوال الفريق.

لاعبون
اعتمد مدرب الفريق خالد حوايني على لاعبي الفريق واستعان ببعض اللاعبين من نادي أمية والاتحاد مثل سامر يازجي وزكريا حسن بيك وأيمن حبال ومحمد تامر رشيد.
أشرك المدرب 23 لاعباً ما بين أساسي واحتياط فكانت التشكيلة الأولى تضم عماد منجد وبهاء الظاظا واسماعيل الحافظ ومحمد درار وزاهر خليل ونورس كوكي وأيمن حبال وجلال الدكر وأحمد البصير وسليمان العلي وسامر يازجي، واشرك بعدها كأساسي علاء الدالي وعبد الرزاق محمد وأشرك بعدها على فترات متفرقة الحارس أحمد الشيخ وحامد أبو شاش وزكريا حسن بيك وطارق الصاري وأسعد محمد ومنير البدر وعمار أبو علو وغانم سباهي وعلاء الرامي ومحمد تامر رشيد.

أرقام
احتل الفريق المركز الثامن بسبع نقاط بسبب فوز وحيد وأربع تعادلات ومثلها خسارة، وسجل 6 أهداف ودخل مرماه 15 هدفاً، وسجل أهدافه سليمان العلي وعلاء الدالي بمعدل هدفين لكل منهما، وهدف واحد سجله عبد الرزاق محمد وجلال الدكر.
نال الفريق ركلتي جزاء أضاع واحدة وسجل الثانية سليمان العلي واحتسبت عليه ركلة واحدة سجلها لاعب الشرطة أحمد الأسعد، لم يتعرض الفريق لأي بطاقة حمراء ونال لاعبوه 13 بطاقة صفراء كان أكثرها لأسماعيل حافظ وطارق الصاري بواقع ثلاث بطاقات لكل منهما، وبطاقتان لكل من سليمان العلي وعلاء الدالي وأحمد البصير وبطاقة واحدة لكلم من عماد المنجد أيمن حبال وغانم سباهي وعبد الرزاق محمد وزكريا حسن بيك وزاهر خليل.

Exit mobile version