Site icon صحيفة الوطن

اللحام أكد دور محور المقاومة في تحقيق الأمن والاستقرار … الحلقي: الحل لن يصنعه إلا السوريون

أكد رئيس الوزراء وائل الحلقي أن الحل في سورية لن يصنعه إلا السوريون، في حين أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، دور العلاقة الإستراتيجية بين دول محور المقاومة في تحقيق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقاء كل من الحلقي واللحام مع رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في إيران علي محمدي، الذي أشاد بصمود الشعب السوري وقيادته والانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري.
وبحث الحلقي مع محمدي إمكانيات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وخاصة في المجالات الثقافية والعلمية وتوقيع اتفاقيات بهذا الصدد إضافة لسبل تنمية السياحة الدينية وتسهيل إجراءات زيارات الحجيج الإيراني إلى الأماكن المقدسة في سورية وتبادل البعثات الدينية.
وجدد الحلقي تأكيده، «أن الحل لن يصنعه إلا السوريون أنفسهم دون تدخل أو إملاءات خارجية» مثمناً، وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب سورية وشعبها ودورها المحوري والمهم في صمود الدولة السورية.
وبين الحلقي ضرورة العمل على نشر الفكر الديني الإسلامي الحقيقي وتحصين المجتمعات الإسلامية ضد الفكر والغزو الثقافي الهدام، مستعرضاً، تداعيات الحرب الإرهابية الكونية والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري، والجهود الحكومية لتعزيز مقومات صمود الشعب والجيش بالتوازي مع تحقيق المصالحات الوطنية الشاملة.
من جهته أكد محمدي «وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية شعباً وقيادة في تصديها للحرب الإرهابية التي تواجهها والتي تعد حرباً على الإسلام فكراً ونهجاً مقاوماً وكذلك على أمن واستقرار المنطقة» معبراً عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري ومحور المقاومة.
وخلال لقاء محمد مع اللحام أكد الأخير «دور العلاقة الإستراتيجية بين دول محور المقاومة في تحقيق الأمن والاستقرار كونها تشكل حاجزاً منيعاً أمام الأطماع الاستعمارية ولاسيما كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول السيطرة والتغلغل في هذه المنطقة».
وأشار إلى «أن مصير شعوبنا رهن بصلابة محور المقاومة وقوته وقدرته على المواجهة في الميدان والسياسة»، ولا شك، «أن الانتصارات التي يسجلها هذا المحور ضد الإرهاب المدعوم خليجياً وغربياً ستغير مسار الأحداث وتعيد تشكيل موازين القوى الإقليمية والعالمية».
وأوضح اللحام «أن نجاح الدبلوماسية الإيرانية في رفع الحصار والعقوبات الظالمة التي فرضها الغرب الاستعماري على الشعب الإيراني منذ عقود، دليل على حيوية وصلابة وصوابية مسار الثورة الإيرانية في الدفاع عن موقع إيران ودورها في الإقليم والعالم»، معرباً، عن تقديره للشعب الإيراني وقيادته لوقوفهم إلى جانب سورية وشعبها في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم تركياً وخليجياً وغربياً منذ نحو خمس سنوات.
من جهته، أشاد محمدي بصمود الشعب السوري وقيادته والانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة ضد التنظيمات المسلحة وداعميها، مشيراً، إلى أن «تنظيم داعش الإرهابي هو صنيعة الدول المتغطرسة وعلى الشعوب الإسلامية ومحور المقاومة الاستمرار في النضال لأنهم سينتصرون بالنهاية».
وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين سورية وإيران في المجالين الديني والثقافي لمواجهة الحركات التكفيرية وفكرها الإرهابي القائم على تعاليم ومفاهيم خاطئة، إضافة إلى إبراز الجانب المشرق للإسلام الحقيقي والمعتدل، مجدداً، تأكيده استمرار الدعم الإيراني لسورية في شتى المجالات حتى تحقيق الانتصار.
سانا

Exit mobile version