Site icon صحيفة الوطن

حسين: ما ينتج عن مسار ميونخ سيحصل.. وما يصدر عن جنيف ليس مهماً

أكد رئيس «تيار بناء الدولة السورية» المعارض لؤي حسين أنه يوجد مساران يتعلقان بالأزمة السورية، الأول دولي، روسي أميركي، هو مسار ميونيخ، والآخر مسار سوري سوري هو مسار جنيف، مشبهاً اجتماع «مجموعة الدعم الدولية» لسورية في ميونيخ بـ«الأخوة الكبار»، أما اجتماع جنيف فشبهه بـ«الأخوة الصغار».
وعلى صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اعتبر حسين أن «مسار ميونخ هو المسار الحقيقي، الذي ينبغي النظر إليه، على حين أن مسار جنيف «تابع له بشكل مطلق» بغض النظر عما سماه حسين «مشاهد احتجاجية أو اشتراطية تصدر من هذا الجانب السوري أو ذاك». وأكد حسين أن كل ما يصدر من تلك المشاهد أو الاشتراطات «ليس مهما ولا يؤثر في مجريات ميونيخ إطلاقاً»، على حين أن ما ينتج عن ميونيخ «هو الذي سيحصل بغض النظر عن العبارات الإرضائية التي يقولونها بين الحين والآخر».
وشبه حسين المشاركين في اجتماع ميونيخ الذي عقد في 11 شباط الجاري بـ«الأخوة الكبار» على حين أن الصغار هم (المشاركون في) جنيف، بقوله: «ميونخ كالأخوة الكبار الذاهبين إلى مقصد ما خاص بهم، ولكنهم مضطرون لأن يأخذوا معهم أخوتهم الصغار (جنيف) المتوهمين أن المشوار مشوارهم لهذا يتوقفون كثيراً مطالبين بشراء هذا الشيء أو اللعب بغيره، فيرضيهم الكبار (ميونخ) بكلام معسول أحياناً أو بشجب صارم عند الضرورة، ولن يتردد الكبار بإسكاتهم نهائياً عند الحاجة»، فيما يمكن اعتباره أن ما يقرره الروس والأميركان معاً سوف يضغطان على كل من الحكومة والمعارضة على تطبيقه. وختم حسين كلامه بعبارة «هذا تحليل وليس رضا بما يجري».

Exit mobile version