| حلب – فارس نجيب آغا
أدى فريق رجال الحرية مرانه الأخير قبل المغادرة إلى اللاذقية لمواجهة جبلة استكمالا لما تبقى من ذهاب دوري المحترفين، ومن خلال حضورنا الحصة التدريبية شهدنا حالات مؤسفة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مجلس الإدارة منتهي الصلاحية وأمر الحفاظ عليه يعني دماراً وهدماً أكبر لهذا النادي العريق، فالخلافات بلغت أوجها حول توقيت السفر نتيجة عدم تطابق وجهات النظر بين مشرف الكرة علي الشيخ ديب ورئيس النادي يقظان نحاس، وبين هذا وذاك فض التمرين من دون التوصل إلى حل مع فوضى غير مسبوقة توضح سوء التنظيم.
الشيخ ديب من ناحيته يفضل الذهاب إلى اللاذقية مساء الأحد على أن يكسب الفريق قسطاً من الراحة قبل لقاء جبلة فيما رئيس النادي لديه رأي مخالف مشدداً على عدم هدر أموال النادي والسفر صباح أمس حيث تصل البعثة مساءً ويخوض المواجهة يوم الغد، مدرب الفريق من جهته الكابتن محمد خير حمدون أكد أن الوضع كارثي ولم يعد يعرف ماذا يحدث نتيجة حالة الضياع وعدم تأمين حافلة وحجز فندقي، وتابع كيف يمكنك العمل وسط تلك الأجواء من التناقض؟ لذلك لن أتحمل ما سيحدث والنتيجة لست مسؤولاً عنها في ظل الاضطرابات وعدم توفير أجواء مريحة وخاصة أننا نعاني نزيف النقاط ونحن بحاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية تضعنا في موقع آمن لكن كما يلاحظ الجميع يحدث العكس تماماً.
«الوطن» من جانبها سجلت حالات خروج عن النص من بعض اللاعبين عبر كلمات معيبة بحق ناديهم لعدم سداد مستحقاتهم المتأخرة كما يتحدثون وهناك من رفض المغادرة إن لم ينظر في أمره، طبعا نحن هنا أوجزنا بشكل مقتضب ما دار أمامنا خلال الحصة التدريبية التي جرت على أرض ملعب الاتحاد العشبي وعلى مدار ساعتين.
خلاصة الكلام وضع فريق الحرية لا يسر عدواً ولا صديقاً وهناك تدهور كبير ونقمة جماهيرية نحو مجلس الإدارة لعدم حل قضايا اللاعبين واستنزاف الوقت من دون التقدم خطوة نحو الأمام لذلك سيكون الحرية أمام لقاء مصيري في ظل معاناته التي لا تنتهي منذ سنوات.