| درعا – الوطن
الفوضى في أسعار الدواء البيطري وارتفاعها الكبير وعدم الالتزام بالقرارات الناظمة لبيعها بموجب التسعيرة الموجودة على المنتج وتوفير الأعلاف للثروة الحيوانية وزيادة المقنن العلفي ودعم مربي الدواجن وتعويض المتضررين منهم أهم ما ركز عليه المؤتمر السنوي لفرع الأطباء البيطريين بدرعا أمس، وطالب الأطباء بضرورة تعيينهم لدى وزارات الدولة لتأمين فرص عمل لهم واعتبار إصابة الطبيب بالبروسيلا إصابة عمل وصرف الأدوية اللازمة لعلاجها ودراسة أمراض الدواجن وإيجاد الحلول المناسبة للحد منها والعمل على استيراد بكاكير ذات مواصفات إنتاجية عالية لتعويض جزء من النقص الحاصل في أعداد قطيع الأبقار، وأشار الدكتور إياد السويدان رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في درعا إلى الجهود الكبيرة التي تبذل للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها من خلال عمليات التحصين والمعالجة والإشراف على المزارع وغيرها، على حين ذكر الدكتور عبد الستار السيد أمين سر خزانة تقاعد نقابة الأطباء البيطريين في سورية أنه سيتم قريباً البدء بإنتاج االأدوية البيطرية محلياً في المعمل التابع للنقابة بعد أن تمت إعادة تأهيل خطي الإنتاج القديمين فيه وشراء خطوط إنتاج جديدة للحقن والمراهم والبودرة والسائل، وتم أخذ الموافقة لاعتماد أختام خاصة بخزانة التقاعد لختم الذبائح من الأغنام والأبقار وهو ما يؤمن دخلاً جيداً للخزانة ولحوماً صالحة للاستهلاك البشري، وأشار إلى أن عدد المتقاعدين بنهاية 2015 بلغ 477 طبيباً بيطرياً صرفت لهم رواتب خلال الفترة الماضية بقيمة 112 مليون ليرة سورية ومطلوب 62 مليون ليرة على الأقل لتغطية رواتبهم للعام الجاري ما يستدعي إيجاد موارد إضافية للنقابة، كما وصل إجمالي القروض الشخصية والاستثمارية إلى نصف مليار ليرة وبلغت أرباح الخزانة منها تقريباً 75 مليون ليرة سورية ومازال منح القروض للأطباء مستمراً، وبدوره أوضح الدكتور تامر عساف أمين سر نقابة الأطباء البيطريين في سورية أن سبب ارتفاع أسعار الأدوية البيطرية هو أن المواد الأولية الداخلة في تركيبها تستورد بالسعر الحر للدولار ولا يوجد أي دعم لها وستتم المطالبة بدعمها أسوة بالأدوية البشرية لخفض أسعارها.