Site icon صحيفة الوطن

اليوم… عودة ميمونة لدوري المجموعة الأولى … الجيش متأهب والكرامة متوثب والطليعة حالم

| ناصر النجار

تنطلق اليوم مباريات إياب المجموعة الأولى من دوري الكرة، والانطلاقة في هذه المجموعة لن تكون كاملة لانسحاب أمية، ولتعذر وصول الحرية بالوقت المناسب، وربما تكون الانطلاقة حماسية بين مختلف الفرق نظراً لتقارب المستويات بين معظم الفرق باستثناء الجيش الذي يغرد وحيداً على قمة المجموعة.
كيف تبدو صورة فرق المجموعة بعد الاستراحة الطويلة وما حظوظها في بداية الإياب، لنتابع التفاصيل التالية:
الأول
مما لا شك فيه أن الجيش يعيش في طابق وحده في هذه المجموعة وهو يتزعم فرقها من دون أي منازعة من أحد، ويكفيه فخراً أنه أنهى الذهاب من دون خسارة وبسبعة انتصارات مع تعادل وحيد مع الجار المجد.
صفوف الفريق كاملة وجاهزيته ممتازة، وهو يدخل الدوري منتشياً بفوزه الآسيوي على فنجاء العماني بهدف، ما يزيده هذا الانتصار ثقة ويرفع معنوياته إلى درجتها القصوى.
ومع ذلك ندرك أن المباريات المحلية تختلف عن الآسيوية بكل شيء، لذلك سيجد الجيش بعض الصعوبة في اقتحام أسوار المجد لخصوصية المباراة لكونها (ديربي) لها حساباتها الخاصة.
لكن المراقبين يعتقدون أن المجد اليوم في أسوأ ظروفه وحالاته وما قدمه في مباراتيه المؤجلتين أمام الكرامة والجزيرة لا ينم عن فريق طامح لفعل شيء، وعلى ما يبدو أن أكثر تفكير الفريق ينصب بالبقاء وسط اللائحة بعيداً عن أماكن الخطر، ولا يبدو أنه جاهز هذا الموسم للمنافسة على أحد المقاعد المؤهلة للدور الثاني، وتعادله مع الجزيرة يوم الجمعة الماضي أكبر دليل على ذلك، وعلى عدم جهوزيته لإياب ساخن.
لن تتكرر نتيجة الذهاب التي انتهت إلى التعادل السلبي، وكل التوقعات تشير إلى فوز يتأهب إليه الجيش.
التوثب
الكرامة من أفضل الفرق هذا الموسم والتي أثبتت وجودها من خلال أدائها الطيب ومستوى لاعبيها وجاهزيتهم، لكن النقطة السوداء في الفريق تتمثل بمستوى أدائه وفي ذلك أسباب ربما صنعتها ظروف الإصابة والتحكيم والغياب كخسارتي جبلة والجيش أما الخسارة أمام الطليعة فبأي مبرر سيتم هضمها؟
الكرامة اليوم في مركز الوصيف، لكن مركزه مهدد من الطليعة بالدرجة الأولى الذي يلاحقه، ومن بعض الفرق الأخرى إن أحسنت التصرف والأداء وحصدت النتائج، فالفوارق ليست بعيدة ولا هي صعبة للاقتراب من مركز الوصيف.
الجزيرة طرف المباراة مع الكرامة يحتل المركز الأخير في المجموعة ومع ذلك فإن نفسه طويل وخساراته لم تكن سهلة، ما يدل على أن الفريق يفتقد للحلقة الأخيرة التي تجعله قادراً على الصمود حتى النهاية، مشكلة الجزيرة تكمن في ضعف هجومه الذي لم يسجل طوال مرحلة الذهاب أكثر من ثلاثة أهداف، وإن استطاع مدرب الفريق الجديد مصعب محمد حل هذه العقدة، يمكن للفريق أن يكون نداً ومزعجاً للكرامة الذي يتوثب لفوز آخر يمنحه الوصافة بقوة.
في لقاء الذهاب فاز الكرامة 3/1 وسجل أهدافه الثلاثة أحمد قدور (23- 26- 43) وسجل للجزيرة لاعبه الناشئ عبد الرحمن بركات د65.

الحلم
بعد فوزه على الكرامة في المباراة المؤجلة باتت أحلام الطليعة حاضرة للوجود بين الثلاثة الكبار، وخصوصاً أن مباراته اليوم مع جبلة تعتبر مباراة النقاط المضاعفة، لكون جبلة يسعى لدخول منطقة الكبار.
من هذا المنطلق فإن المباراة ستكون قوية وحماسية وسيسعى كل طرف لمسك زمامها أملاً ببلوغ الهدف ووضع اليد على قبضة باب التأهل.
مشكلة الطليعة بأنه يقع في فخ التعادل وهو ما أفقده الكثير من النقاط المهمة، ما يدل على ضعف ثقافة الفوز عند الفريق، أما مشكلة جبلة فتكمن بتراوح مستوى أداء لاعبيه بين مباراة وأخرى، مع التذكير أنه فقد ميزتي الأرض والجمهور بأداء مبارياته في دمشق.
على العموم جاهزية الفريقين واحدة، ومستواهما متكافئ، والفوز لمن يكون التوفيق حليفه، ومباراة الذهاب انتهت إلى التعادل السلبي.
نشير أخيراً إلى أن الغائب الشرعي بمباريات اليوم فريق المحافظة، وتأجلت مباراة الحرية مع حطين إلى إشعار آخر، علما أن الفريقين تعادلا ذهاباً 1/1.
وستقام مباراة الجيش مع المجد غداً الثلاثاء على ملعب المحافظة بناء على رغبة الفريقين.

الترتيب
1- الجيش له 22 نقطة، 2- الكرامة 15 نقطة، 3- الطليعة 13 نقطة، 4- المجد 10 نقاط، 5- المحافظة تسع نقاط وله مباراة مؤجلة مع الحرية، 6- جبلة تسع نقاط وله مباراة مؤجلة مع الحرية، 7- حطين ست نقاط، 8- الحرية خمس نقاط وله مباراتان مؤجلتان وأخيراً الجزيرة بنقطتين.

Exit mobile version