Site icon صحيفة الوطن

إقبال متزايد على الالتحاق باللواء التطوعي بالقنيطرة

| القنيطرة- الوطن

يتوافد المزيد من الشباب إلى مراكز الألوية الطوعية في القنيطرة ليكونوا رديفاً للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب.
وأكد عناصر اللواء الطوعي بالقنيطرة، أن التطوع يأتي استكمالاً لانتصارات الجيش والقوات المسلحة في مجابهة الإرهابيين وإلحاق الهزائم بهم في مختلف ربوع الوطن، مطالبين من لديه القدرة على القتال بالانضمام إلى الألوية الطوعية التي تم تشكيلها والانخراط إلى جانب القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب.
وفي جولة على مراكز تدريب اللواء التطوعي، أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر الروح المعنوية العالية والاندفاع الكبير لأبناء المحافظة للالتحاق بالألوية الطوعية لمؤازرة وحدات الجيش العاملة على أرض محافظة القنيطرة والعمل معاً لتعزيز الأمن والاستقرار فيها ومساعدة سكان القرى التي هجرهم منها الإرهاب بالعودة إلى منازلهم وتأهيل البنى التحتية.
وأشار إلى أن أبناء القنيطرة قدموا صورة وطنية من البطولات والتضحيات بوقوفهم جنباً إلى جنب مع رجال الجيش كقوة مؤازرة على خطوط الاشتباك في مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى الإقبال المتزايد من أبناء المحافظة على الالتحاق بالألوية الطوعية للدفاع عن تراب القنيطرة التي عانت من الإرهاب المرتبط مع العدو الإسرائيلي، داعياً المواطنين للالتحاق بالألوية التطوعية للوقوف إلى جانب الجيش وتطهير كل المناطق من رجس العصابات الإرهابية المسلحة.
ولفت إلى أن سورية بخير ما دام أبناؤها اندفعوا طوعاً لتلقي التدريبات القتالية اللازمة للدفاع عن الوطن والانضمام إلى الجيش في حربه ضد التنظيمات الإرهابية، مشدداً على أن أبناء القنيطرة يقفون إلى جانب الجيش لدحر الإرهاب عن أرض سورية التي ستبقى وطن المحبة والخير والتسامح، ومنوهاً بجهود المشرفين على تدريب المتطوعين وتقديمهم خبراتهم القتالية بما يمكن المتخرجين من تنفيذ أي مهمة توكل إليهم لحماية قراهم والممتلكات الخاصة والعامة.
وقال محمد العبد اللـه (أحد المصابين بالمعركة الأخيرة) أنه انضم إلى اللواء التطوعي رغبة منه في حمل السلاح والدفاع عن الوطن في وجه القوى الظلامية التي تآمرت على سورية، مؤكداً ثقته بالنصر القريب على الإرهاب ما دام هناك شباب آمنوا بسيادة ووحدة وطنهم في كل الظروف.
بدوره نورس السعيد، أكد أنه انضم إلى الألوية الطوعية إيمانا منه بدور كل سوري في دعم الجيش بأداء مهامه المقدسة بالدفاع عن الوطن وقتال التنظيمات الإرهابية المدعومة لوجستياً ومالياً من أكثر من 83 دولة، مشيراً إلى التدريبات المكثفة التي تلقاها خلال الدورة ليكون رديفاً للجيش في عملياته المتواصلة على المجموعات الإرهابية حتى رفع راية النصر على كامل تراب القنيطرة وفي جميع المحافظات السورية.
ويقبل الانتساب إلى الألوية الطوعية المواطنون السوريون أو من في حكمهم وأتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم الإلزامية والمواطنون المدعوون للخدمة الاحتياطية ولم تمكنهم ظروفهم من الالتحاق بواجباتهم وتتم تسوية أوضاعهم والراغبون من العاملين في الدولة.

Exit mobile version