Site icon صحيفة الوطن

نفطه المسروق يُحمّل في 7 موانئ تركية ويباع في بلغاريا.. ورسالة تهديد جديدة من التنظيم لإسبانيا … مصدر: لا سوريين في القيادة العليا لداعش واللامركزية أدت إلى فوضى وتصفيات

| وكالات

أكد مصدر سوري مطلع أنه لم يتبق بقيادة تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الدولية، في سورية أي سوري، على حين كشفت تقارير صحفية أن ناقلات نفط داعش المسروق تُحمل في7 موانئ تركية وتباع في محطات البنزين البلغارية، في وقت أرسل التنظيم تهديداً جديداً للحكومة الإسبانية بأنه سيعمل على استعادة الأندلس.
وقال مصدر سوري مطلع على عمل التنظيم، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء: «لم يتبق بقيادة داعش في سورية أي سوري، وكل من يسيطر على قرار هذا التنظيم من قياديي الدرجة الأولى، هم من العراقيين يساندهم عدد محدود جداً من غير العراقيين، واقتصر عددهم وفق آخر المعلومات على خمسة، تونسيين وشيشاني واثنين من الهولنديين العرب»، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: «بعد اللامركزيّة التي منحها زعيم داعش أبو بكر البغدادي للمجموعات الأوروبية في التنظيم وعدم اشتراطه العودة للقيادات العليا في العمليات المحلية، أدى إلى انتشار الفوضى، وضعف التنظيم والتنسيق بين هذه المجموعات لدرجة كبيرة، وبدأ بعض هذه المجموعات بالانحلال بعد أن تعرضت لانقسامات ولهروب الكثير من العناصر منها فضلاً عن عمليات الإعدام الكثيرة بحق عناصره من العرب الأوروبيين»، حسب قوله.
وعن علاقة داعش بالمجموعات المبايعة له في المنطقة، قال: «الفوضى أدت إلى اختراقات كبيرة جداً في التنظيم، ولدى القيادة العراقية شكوك كبيرة، وخاصة بمجموعة المغرب العربي (شمال إفريقيا) والمجموعة الأوروبية (عرب أوروبا) ومجموعة الشيشان، أدت إلى عمليات إعدام وتصفية على نطاق واسع خلال الأشهر الأربعة الأخيرة».
من جانبها، نشرت صحيفة «ترود» البلغارية تقريراً، كشف أن النفط الذي يبيعه التنظيم ينقل عبر البحر ويباع في محطات البنزين البلغارية، بحسب «روسيا اليوم».
وذكرت الصحيفة أن الأجهزة المختصة الروسية والأميركية، وبناءً على صور التقطتها الأقمار الصناعية، أبلغت السلطات البلغارية باحتمال وجود عصابات تهريب، حيث تمكنت هذه السلطات بفضل الصور التي استلمتها من الكشف عن تجارة النفط غير الشرعية وإيصاله إلى موانئها في مدينة فارنا وبورغاس عبر البحر.
وأضافت الصحيفة: إن ناقلات النفط تتوقف في 7 موانئ تركية في البحر الأسود والبحر المتوسط قبل الدخول إلى الموانئ اليونانية والبلغارية، موضحة أنه خلال التوقف في الموانئ التركية تحمل الناقلات بالنفط الذي ينتجه داعش في المناطق التي يسيطر عليها.
وقالت الصحيفة: إن «السلطات البلغارية بدأت تنظم حملات لمراقبة محطات بيع البنزين في العاصمة صوفيا و15 منطقة أخرى».
يذكر أن النظام التركي يقوم بشراء النفط السوري والعراقي المسروق من داعش، وقد أثبتت الوقائع تعامله بهذا الشأن، حيث نفذ سلاحا الجو السوري والروسي ضربات جوية لناقلات النفط الداعشية المتجهة إلى تركيا، كما ذكرت تقارير صحفية عديدة تورط نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع التنظيم بهذا الخصوص.
بدورها قالت صحيفة «الكونفيدينثيال» الإسبانية: إن تنظيم داعش أرسل تهديداً جديداً للحكومة الإسبانية بأنهم سيعملون على استعادة الأندلس لحكمهم، وتضمنت الرسالة التهديدية خريطة لتقسيم البلاد في عهد المرابطين في القرن الـ11، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وأضافت الصحيفة: إن هذه الخريطة تتضمن ممتلكات المسلمين في شبه «الجزيرة الإيبرية» في ذلك الوقت، وهي ما اعتبرها التنظيم إثباتاً على تبعية إسبانيا للمسلمين وليس للمسيحيين.

Exit mobile version