Site icon صحيفة الوطن

دمار – ألم – دموع – صبر – أمل.. معنى الحب – الحياة – التضحية .. معنى كيف يكون الإنسان سورياً! سوريون … بالتعاون مع سيريتل

| ديما عيد

«سوريون» لأننا سوريون شركاء بالأمل والألم.. من هذه الأرض نحن ولها سنبقى.. أعمالنا باتت من إيماننا بها وبالكرامة الإنسانية.. هذا ما يراه المخرج باسل الخطيب.

فيلم جديد للمبدع باسل الخطيب يجسد وضع الإنسان السوري بعد أن اقتحمت الحرب حياته، منهم من دُمِّر منزله ورحل ليبحث عن مستقبل جديد في جوف وطن تتمزق أحشاؤه ألماً على أولاده.
مخرج العمل يحكي بفيلمه قصصاً مستوحاة من حقائق ومآس تعرض لها كثيرٌ من السوريين، وهو الجزء الثالث والأخير لروائعه السابقة التي تتمحور حول المرأة السورية في زمن الحرب «فيلمي الأم ومريم»، كما جاء العمل بالتعاون مع شركة سيريتل، وسيتم عرضه في سينما سيتي.

شركة سيريتل تدعم العمل انطلاقاً مِن إيمانها بأن مَن آمن بسورية يؤمن بأهلها وقضيتها… سيريتل اعتادت الوقوف مع أبناء سورية ودعمهم لأنها جزء من هذا الوطن عدا أن لديها أيضاً مع هذه الحرب حكاية.. حكاية صمود وأمل وتمسك بالوطن والإنسان، حكاية ولاء لأبناء الوطن بالبقاء معهم يداً بيد كجسد واحد وروح واحدة لأجل سورية المستقبل.
وقد أبدى علاء سلمور رئيس القسم الإعلامي في شركة سيريتل رأيه قائلاً: نحن في ظل الحرب الشرسة على سورية بحاجة لمثل هذه الأعمال لأنها تعد بمنزلة سلاح إعلامي في وجه الإرهاب وعلينا أداء الواجب كلٌ مِنا حَسب عمله، الفيلم يحكي عذاباتٍ وأوجاعاً تملأ السماء لسوريين رفضوا الاستسلام للحرب وغيّروا المستقبل ليحيا الحُلم، ويبقى الأمل هو الصديق الوفي تحت حصار الموت ليرسم الأمل بنصر الغد.
أما فراس المرادي من قسم التسويق في شركة سيريتل عبّر قائلاً: الحب.. التضحية والأمل هي من تقدم لنا الحياة وهذه هي رسالة الفيلم القيّمة، كما أن تَمسُّكَنا بالمبادئ وإصرارنا على الأمل يخففان عنّا آلاماً تعرضنا لها. والسوريون هم ضحية الحرب يدفعون ثمن سوريتهم وعشقهم، أما الإرهابيون وهزيمتهم فهم ضحية عشقنا ومبادئنا.
سوريون وسنبقى ما حيينا وكلنا أمل بنصر الغد.

Exit mobile version