القضاء على 16 داعشياً في محافظتي بغداد والأنبار … استشهاد 55 عراقياً بتفجير إرهابي انتحاري في محافظة بابل

استشهد 55 عراقياً وجرح العشرات جراء تفجير شاحنة مفخخة على حاجز الآثار في محافظة بابل العراقية أمس، حسب مصدر في الشرطة العراقية، على حين تبنى تنظيم داعش المدرج على اللوائح الدولية للتنظيمات الإرهابية المسؤولية عن التفجير. وقال رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقة فلاح الراضي: إن عشرات الأشخاص نقلوا من موقع الانفجار إلى مستشفيات قريبة من دون أن يحدد عدد القتلى أو الجرحى.
كما أدى التفجير إلى احتراق وتدمير أكثر من ثلاثين سيارة.
من جهته قال ضابط في قيادة العمليات المشتركة: إن التفجير كان بوساطة صهريج مفخخ كان يحاول العبور إلى داخل المدينة، مؤكداً أن «قوات الأمن تمكنت من اكتشافه أثناء توقفه، لكن الوقت كان قد فات ففجر الانتحاري نفسه». والتفجير الانتحاري هو الأول من نوعه بعد استعادة السيطرة على منطقة جرف الصخر. كما قتل وأصيب ثمانية عراقيين أمس جراء تفجير إرهابي غرب العاصمة بغداد.
ميدانياً قضت القوات العراقية على 16 مسلحاً من تنظيم داعش خلال عملياتها العسكرية في محافظتي بغداد والأنبار. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن قيادة عمليات بغداد قولها في بيان أمس: «إن القوات الأمنية قضت على 9 إرهابيين وفككت 11 عبوة ناسفة خلال عملياتها العسكرية في منطقة البوشجل ضمن قاطع عمليات بغداد»، مشيرة إلى أن القوات ضبطت مخزناً لقذائف الهاون والعبوات الناسفة وسط بغداد.
كما صدت القوات العراقية هجوماً لعناصر داعش بمنطقة الحامضية في الأنبار ما أدى إلى مقتل 7 إرهابيين وتدمير وكرين لهم. من جانبه قضى سلاح الجو العراقي على عدد من الإرهابيين ودمر عدداً من السيارات التابعة لهم في محيط ناحية كبيسة جنوب شرق منطقة البغدادي في الأنبار. كما أعلن الحشد الشعبي العراقي عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ومن أربعة محاور لتطهير جميع مناطق حوض الثرثار في الأنبار على حين بدأت القوات العراقية عملية واسعة لتطهير منطقتي البوعبيد والبوبالي شرق الرمادي.
وأعلن أيضاً مجلس محافظة كربلاء اعتقال شقيق قائد شرطة الأنبار واثنين من عناصر داعش أثناء محاولتهم إدخال سيارة مفخخة إلى المحافظة. وأشار رئيس المجلس نصيف جاسم الخطابي في بيان له إلى أن كميات كبيرة من المتفجرات أخفيت بداخل عجلة السيارة المفخخة.
يأتي ذلك في وقت ألقت الطائرات العسكرية ملايين المناشير على الموصل وجزيرة سامراء تبشر بنهاية داعش وبهزيمته في العراق. المناشير طالبت المواطنين العراقيين بالاستعداد لتحرير مناطق غرب الأنبار كافة، كما تضمنت توجيهات للمواطنين وإعلاناً بقرب نهاية داعش في مناطق القيارة وحمام العليل والشورى والشرقاط.
(الميادين – رويترز – سانا – روسيا اليوم – أ ف ب)