Site icon صحيفة الوطن

ريف القامشلي وأهلنا في الجولان المحتل يحيون ذكرى ثورة الثامن من آذار

| الحسكة – دحام السلطان – الجولان المحتل – وكالات

احتفل أبناء الريف الشرقي لمدينة القامشلي في قرية فرفرة بالذكرى الثالثة والخمسين لقيام ثورة الثامن من آذار المجيدة، في حين أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أنهم سيبقون الأوفياء لقيمها.
وبهذه المناسبة احتشد في ساحة قرية فرفرة جمهور غفير وسط حضور رسمي وعسكري كبيرين، وقام المشاركون برفع العلم الوطني على مكان مرتفع من القرية وفي قرية تل أحمد اللتين تم تحريرهما من الإرهابيين، حيث بسط الجيش العربي السوري سيطرته على كامل مساحة الريف الشرقي لمدينة القامشلي.
وأكد محافظ الحسكة محمد زعال العلي، أن الاحتفال كان برغبة جماهيرية عارمة من أبناء قرية فرفرة، وأبناء هذا الريف الوطني الذي كانت مساحته ساحة معركة مشرفة لدحر الإرهاب والدفاع عن الأرض والمقدسات، وتحقق ذلك بسواعد بواسل جيشنا والقوى الوطنية المؤازرة له، وببطولة أبناء هذا الريف من الشرفاء الذي بفضلهم جميعاً وبالدماء التي قدموها رخيصة أصبح آمناً ومستقراً.
وأعرب المحافظ عن سعادته بمشاركة أبناء الريف في مدينة القامشلي في هذه الاحتفالية.
بدروه بيّن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خلف عايد المهشم، أن أهمية هذا الاحتفال يأتي بفضل الانجازات التي تحققت بفضل ثورة البعث، وعطاءات القائد المؤسس حافظ الأسد، وبفضل رعاية وقيادة الرئيس بشار الأسد.
وفي الجولان المحتل أحيا أهلنا هناك الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الثامن من آذار والذكرى الـ29 لاستشهاد المناضلة غالية فرحات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بقعاثا المحتلة.
وأكد أهلنا في الجولان المحتل بحسب وكالة «سانا» للأنباء أنهم سيبقون الأوفياء لقيم ثورة آذار المجيدة، معربين عن اعتزازهم بها مجددين تمسكهم بوطنهم الأم سورية وبالقيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد وتقديرهم للبطولات التي يسطرها بواسل الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.
يذكر أن الشهيدة فرحات أصيبت أثناء مشاركتها بتظاهرة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي في قرية بقعاثا المحتلة في الثامن من آذار عام 1987 وشيع جثمانها في الثاني عشر من الشهر نفسه بمشاركة الآلاف من أبناء الجولان السوري المحتل.
وفي السياق أكد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا أن ثورة آذار، أسست لمرحلة متقدمة في تاريخ سورية والأمة العربية وشكلت تعزيزاً لمسيرتها، فقد أضحت أشد صموداً وصلابة على مواجهة المخطط الأميركي الصهيوني الرامي إلى تمزيق الأمة ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها.
ولفت الطلبة في بيان لهم بهذه المناسبة، بحسب «سانا» إلى أن الذكرى تمر هذا العام وسورية تحقق الانتصارات المتتالية على التنظيمات التكفيرية الظلامية وداعميها، حيث يواصل الجيش العربي السوري تقدمه على امتداد ساحة الوطن ويلحق خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين.
وجدد الطلبة العهد بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب الوطن لمواجهة ما تتعرض له سورية من حرب كونية بأدوات إرهابية إقليمية ودولية، منوهين ببطولات الجيش وتضحياته في التصدي للتنظيمات الإرهابية.

Exit mobile version