Site icon صحيفة الوطن

زعماء أوروبيون يضغطون على داود أوغلو من أجل التهدئة في سورية

| وكالات

ضغط زعماء أوروبيون على رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو من أجل التهدئة في سورية.
وسعت تركيا منذ إعلان الاتفاق الروسي الأميركي على شروط «وقف العمليات القتالية» إلى التملص من الاتفاق بذريعة عدم شموله حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وذراعه العسكري «وحدات حماية الشعب»، اللتين تعتبرهما امتدادين سوريين لحزب العمال الكردستاني العدو الأول لأنقرة. وبعد دخول الهدنة حيز النفاذ شكك المسؤولون الأتراك في استمرارها وقوتها، واصفين إياه بـ«الهشة» بسبب استمرار الغارات الروسية وهجمات الجيش السوري، على حد تعبيرهم.
وفي أعقاب القمة الأوروبية التركية التي انعقدت في العاصمة البلجيكية بروكسل أمس الأول، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماتّيو رينزي: «لقد قمنا مع نظرائي الأوروبيين بدفع رئيس الوزراء التركي داود أوغلو نحو التهدئة في سورية».
وأضاف رينزي في تصريحات له، نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»: «رأينا أن هناك هدنة في سورية في الأيام الأخيرة، وهذا شيء مهم»، وبين أنه التقى ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، برئيس الوزراء التركي من أجل «دفعه نحو التهدئة في سورية». وخلص إلى القول: «ستكون حقيقة أساسية لو كانت هذه الهدنة بمثابة خطوة إضافية نحو السلام».
وقبل إقرار وقف العمليات القتالية، بل بعده أيضاً، عمل الجيش التركي على توتير الوضع في شمال سورية من خلال قصف مواقع وحدات حماية الشعب. ولم تكد الهدنة تدخل حيز التنفيذ حتى كان الجيش التركي يغطي هجوم تنظيم داعش المدرج على لائحة الأمم المتحدة للتنظيمات الإرهابية على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، في محافظة الرقة، بحسب ما أكد عناصر الوحدات، ومركز حميميم الروسي للتنسيق العسكري.

Exit mobile version