Site icon صحيفة الوطن

كثافة مرورية عالية على طريق سلمية خناصر حلب

| حماة – محمد أحمد خبازي

نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بمؤازرة الطيران الحربي، عمليات نوعية مكثفة على تجمعات وتحصينات وتحركات مؤللة لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك في بادية حماة الشرقية، في حين نفى مصدر ميداني لـ»الوطن»، ما تروجه التنسيقيات على صفحاتها الزرقاء المغرضة، عن قطع تنظيم داعش مجدداً الطريق العام سلمية أثريا خناصر حلب، وأكد أن كل ما يشاع هو افتراء وكذب، الغرض منه التشويش على انتصار الجيش والقوى الرديفة على داعش، وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين لمنعهم من استخدام الطريق التي تشهد كثافة مرورية عالية بالذهاب والإياب من العاصمة دمشق إلى حلب الشهباء.
وأكد تاجر في سلمية أن الطريق المذكورة آمنة، ويومياً يتم شحن العديد من المواد الغذائية والاستهلاكية عبرها إلى حلب الشهباء، ولم نواجه – كما قال – أي معوقات أو خروقات أمنية، بل على العكس من ذلك فالطريق تحت سيطرة الجيش البطل من سلمية حتى حلب.
وأكد مصدر إعلامي أن وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة، وسعت أمس نطاق تأمينها لطريق خناصر حلب بعدما أعادت الأمن والاستقرار إلى 7 قرى في ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث نفذت تلك الوحدات بمؤازرة الطيران الحربي السوري، عمليات نوعية مكثفة على تجمعات وتحصينات وتحركات مؤللة لداعش، وذلك في بادية حماة الشرقية وريف حلب الشرقي الجنوبي، وتحديدا في قرى العطشانة وأم ميال وجب علي والخريبة وشريمة ورسم عسكر وسرياح وتلة سيريتل في الجهة الشرقية لخناصر، وهو ما كبَد داعش خسائر فادحة بالأرواح والعتاد الحربي والآليات، ومن بقي على قيد الحياة منهم فرَّ إلى عمق البادية بعدما تخلص من سلاحه!!. كما عملت وحدات الجيش الهندسية على إزالة ما زرعه مسلحو داعش من عبوات ناسفة وألغام في الطرقات الفرعية وبين منازل الأهالي في تلك القرى كي تنفجر بهم عندما يعودوا إليها ليمارسوا حياتهم الطبيعية كالمعتاد. أما في ريف حماة الشمالي، فقد دكت مدفعية الجيش تحركات لمسلحين يرفعون شارات تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وتنظيم «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» في بلدة كفرنبودة وحققت فيهم إصابات مباشرة.
وفي ريف حماة الغربي الجنوبي، أطلقت وحدات من الجيش نيران رشاشاتها الثقيلة على مجموعات وتحركات إرهابية في حربنفسه كانت قادمة من ريف حمص الشمالي، ومنطقة الحولة، ما أوقع العديد من أفرادها قتلى وجرحى.
من جهة أخرى أعلن ممثلون لعشائر من نحو ثمانين قرية ومنطقة في محافظة حماة انخراطهم في اتفاق «وقف العمليات القتالية العدائية».

Exit mobile version