Site icon صحيفة الوطن

الجيش يدحر داعش من 4 قرى ومرتفعات استراتيجية ويؤمن شريان حلب – حماة

| حلب – الوطن

وسع الجيش العربي السوري هامش أمان بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي ودحر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من 4 قرى ومرتفعات إستراتيجية لتأمين شريان حلب الذي يصلها بحماة والذي أغلق جراء الاشتباكات مع التنظيم قبل أسبوعين.
وصرح مصدر ميداني لـ«الوطن» بأن الجيش نفذ عملية عسكرية مباغتة صباح أمس أفضت إلى طرد مسلحي داعش من قرى عكيل وخربيل والقليعة وسرده الواقعة إلى الشرق من خناصر بالإضافة إلى مرتفعات شبيث ذات الأهمية الحيوية والتي تمكن الجيش من رصد مساحات واسعة من الأراضي لم يعد بمقدور مسلحي التنظيم التسلل إليها بما يبعد الخطر الذي كان محدقاً بناحية خناصر في أهم نقاط الطريق الذاهب إلى أثريا فحماة.
وأشار المصدر إلى أن اشتباكات ضارية دارت بين الجيش ومسلحي داعش أثناء تقدم وحدات الجيش أدت إلى مقتل أكثر من 20 مسلحاً للتنظيم وتدمير دبابة ومدفع رشاش وعربات دفع رباعي استقدمها التنظيم لتقوية دفاعاته قبل أن تنهار تماماً، ولفت إلى أن الجيش ماض بعمليته العسكرية حتى تأمين محيط نقاط عديدة تقع على طريق خناصر لمنع تسلل الدواعش إليها ثانية وقطع شريان الإمداد إلى حلب كما حدث الأسبوع الماضي والذي سبقه.
على صعيد منفصل، خرق مسلحو حلب هدنة «وقف الأعمال العدائية» أمس بضرب حي سيف الدولة بقذائف متفجرة عديدة، ما استدعى رد الجيش على مصادر إطلاق القذائف في حيي الزبدية والمشهد مع ضبط النفس لعدم توسيع رقعة الاشتباكات قدر الإمكان. كما أطلق المسلحون قذائف عديدة على ضاحية الأسد قرب المدخل الجنوبي الغربي للمدينة من جهة حي الراشدين الذي شهد اشتباكات محدودة مع الجيش.
واستمر مسلحو حيي بستان الباشا والهلك بنهجهم التصعيدي ضد وحدات حماية الشعب، في حي الشيخ مقصود الذي أمطروه بوابل من قذائف الهاون واسطوانات «مدفع جهنم»، ما تسبب بوقوع شهداء وجرحى تم نقلهم إلى مشفيي الجامعة والرازي الحكوميين عبر المعبر الذي يربط الحي بمناطق سيطرة الجيش في خروق متجددة طوال 11 يوماً من دخول الهدنة حيز التنفيذ.

Exit mobile version