Site icon صحيفة الوطن

بدنا «أبو ليلى»

بعد عام طويل من السفر والعمل قرر الفنان مصطفى الخاني قضاء أسبوع إجازة في مدينته حماة، زار فيها الأهل والأقارب والأصدقاء، وزار خيوله التي ربي معها منذ طفولته حيث مارس هواية ركوب الخيل التي يعشقها، ورزق في هذه الزيارة بمولودة جديدة وهي مهرة من الخيل العربية الأصيلة، والتقى أصدقاء الطفولة والدراسة.
كما قام بزيارة الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية التي تهتم بالأيتام والمحتاجين والمهجرين وذوي الاحتياجات الخاصة وتقوم بمساعدة أكثر من 35 ألف عائلة، واطلع على عمل الجمعية ومنشآتها وآلية عملها، وحاول تقديم ما يستطيعه من مساعدات وتسهيلات تكمل عمل مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين الذين يعملون في الجمعية بكل حب وحماس.
ولقي الخاني حفاوة كبيرة من الأهالي خلال زيارته لأسواق ومطاعم ومنتزهات المدينة التي قضى فيها فترة طفولته، ولكن المفاجأة كانت بعد وصوله إلى منزله، حيث اجتمع أكثر من 300 شخص من المحبين عند منزله في منطقة الحاضر وبقوا عدة ساعات أمام المنزل منتظرين خروجه، ثم بدؤوا بالهتاف (بدنا أبو ليلى بدنا أبو ليلى) فخرج إليهم الخاني لتحيتهم وشكرهم والسؤال عن أحوالهم والتقط معهم الصور والفيديوهات التي سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في حماة، وتجمع الناس حوله بأعداد كبيرة ولم يستطع الخروج إلا بمساعدة الشرطة، الأمر الذي حصل معه منذ سنوات في منطقة الصالحية في دمشق وفي أسواق إحدى الدول الخليجية.
وقال الخاني معلقاً: «محبة الناس سعادة كبيرة ومسؤولية أكبر، ومهما حصلت على حفاوة وتكريمات في أميركا وأوروبا وبعض الدول العربية، يبق أهم تكريم هو الذي أحصل عليه في بلدي ومن أهل بلدي، وهذه المحبة والحفاوة هي الجائزة الأهم التي حصلت عليها في حياتي».
أما الزيارة الأهم بالنسبة للخاني خلال قدومه إلى حماة هي زيارة قبر والديه، ويقول إن رضاهم عليه هو سر أي نجاح أو توفيق أو تميز حصل عليه في حياته وهو الذي يعطيه القوة للاستمرار والأمل دائماً بغد أكثر جمالاً.

Exit mobile version