نورس النجار:
ضمن دور الـ16 من كأس الاتحاد الآسيوي يلعب فريق الجيش مباراة مصيرية أمام الجزيرة الأردني عند السادسة مساءً، الفريقان رفعا وتيرة الاستعداد والتحضير للقاء، فالجيش الذي يصنف ضمن أفضل فرق البطولة يسعى لإعادة المجد وإعادة اللقب إلى خزائنه على حين يسعى الجزيرة في مشاركته الأولى لرفع الراية الأردنية.
غاب عن البطولة فريق الفيصلي الأردني وحل محله الجزيرة الأردني الذي حقق نتائج إيجابية في البطولة حتى الآن وتجاوز فرق المجموعة ووصل إلى دور الـ16 بعد أن حقق الوصافة.
الجيش تصدر مجموعته وكان له الحق في اختيار أرض الملعب التي سيستضيف بها المباراة، فاختار الأرض الأردنية بعد اعتذار لبنان عن استقبال الفريقين، وبالتالي سيلعب تحت ضغط الأرض والجمهور الذي سيكون حاشداً لمساندة الجزيرة في المباراة.
فريق الجزيرة لن يكون أفضل من فريق الكويت الكويتي الذي استطاع فريقنا تجاوزه، إلا أن الحكم في النهاية لأرض الملعب، بالإضافة لذلك فالجيش يملك في صفوفه باسل المصطفى الذي يعتبر من هدافي البطولة بأربعة أهداف والذي سيسعى لزيادة الغلة ليكون هدافاً للبطولة.
الجيش يسير نحو تحقيق مجد كبير وخطوته القادمة ستكون تجاوز الجزيرة الأردني والانتقال لصفوة الفرق الآسيوية.
وتيرة التحضيرات
رفع الكادر الفني والإداري للجزيرة الأردني وتيرة تحضيره قبل لقاء فريقنا حيث يعلم صعوبة مهمته ويعلم أن الفوز على فريقنا بحاجة لجهود كبيرة والإمكانيات التي يملكها لاعبونا تفوق إمكانيات فريق الجزيرة الأردني الذي يتسلح بأرضه وجمهوره، وكانت لهفته للحضور الجماهيري أكبر حين غازل مدير الفريق جمهور وإدارة فريق الوحدات الأردني وقال في تصريح صحفي إنهم يقفون ويؤازرون الوحدات في مباراته أمام القادسية الكويتي في دعوة منه لحضور جماهير الوحدات لتؤازره، فكرة القدم كما هو معلوم ليست 11 لاعباً فقط وكثيراً ما يكون التفوق باللاعب الثاني عشر الجمهور الذي يشكل حافزاً معنوياً وكبيراً لأي فريق كما يشكل ضغطاً كبيراً على الفريق الآخر.
بدوره سيدخل فريقنا المباراة بروحه المعنوية العالية متسلحاً بإمكانياته وغاضاً الطرف عن أي ضغوط فالهدف لزعيم الكرة السورية واضح وهو الفوز ولا شيء غيره، المباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولا مجال للتعويض والخسارة غير واردة في أرشيف فريقنا.
الجديد
الجيش كما قلنا كثيراً في هذه النسخة مختلف تمام الاختلاف عن النسخة السابقة فهو يمتلك في صفوفه عبد اللطيف السلقيني الذي سجل هدفين بالإضافة للهداف باسل مصطفى، وهذا الذي لم يكن يمتلكه فريقنا في النسخة السابقة بالإضافة لذلك فإن الانسجام بين خطوطه صار واضحاً والالتزام والانضباط بات عنوانه، الجيش يعارك على عدد من الجبهات وأي نصر في البطولة الآسيوية يعطيه الحافز لانتصارات جديدة محلياً.
مشاركات
فريق الجزيرة الأردني يدخل آسيا حديثاً وليس في سجله أي مشاركة سابقة وهذه المشاركة الأولى له وكان قد شارك سابقاً في دورة تشرين الكروية في سورية عام 2008 ووصل لنصف النهائي وخسر أمام حطين 1/3.
على حين يملك فريقنا الجيش في سجله العديد من المشاركات الآسيوية والعربية كدوري أبطال العرب وبطولة الأندية العربية لأبطال الكؤوس والنخبة العربية للأندية وبطولة الاستقلال العربي بالإضافة للمشاركات الآسيوية دوري أبطال آسيا 2005 وكأس الاتحاد الآسيوي 2004 و2010 و2011 و2014 ونال اللقب الآسيوي عام 2004.
وصل فريق الجيش إلى دور الـ16 بعد تحقيقه الصدارة في المجموعة الرابعة ففاز على الرفاع البحريني 1/صفر سجل هدفه باسل مصطفى وعلى النجمة اللبناني بالنتيجة ذاتها بهدف عبد اللطيف سلقيني وتعادل مع الكويت الكويتي سلباً وعاد ليفوز عليه 1/صفر بهدف باسل مصطفى ثم تعادل مع الرفاع البحريني 1/1 بهدف باسل مصطفى وفاز على الرفاع البحريني 2/صفر سجل هدفيه باسل مصطفى وعبد اللطيف السلقيني.
على حين تأهل الجزيرة الأردني إلى دور الـ16 بعد تحقيقه المركز الثاني في المجموعة الثانية فتعادل 1/1 مع ترجي وادي النيص الفلسطيني والشرطة العراقي والحد البحريني ثم فاز على الحد البحريني 1/صفر وعلى ترجي وادي النيص الفلسطيني 2/صفر وخسر أمام الشرطة العراقي صفر/4.
خروج الوحدة
وكان ممثلنا الآخر فريق الوحدة قد خرج من الدور ذاته على يد مضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في المباراة التي جرت بينهما أمس في طاجيكستان وسجل هدفي اللقاء مدافع الوحدة رسلان الكردي.