| وكالات
وصلت قافلة مساعدات إنسانية تضم 26 شاحنة إلى منطقتي عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي. والقافلة، التي تضم مواد غذائية ومستلزمات أطفال، مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع محافظة حلب والهلال الأحمر العربي السوري. وتنتشر في عدد من مناطق ريف حلب الشمالي تنظيمات إرهابية أبرزها تنظيما داعش وجبهة النصرة، وتعتدي على القرى والبلدات المجاورة، (خصوصاً مدينة عفرين وجوارها) بالقذائف المتنوعة وتحاصرهم، وتمنعهم من مزاولة حياتهم اليومية ما يزيد من حجم المعاناة وبخاصة لجهة قلة المواد الغذائية والطبية.
وتسيطر على منطقة عفرين «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية التي تحارب تنظيم داعش، بينما تسيطر ميليشيا الجيش الحر على منطقة عزاز. والشهر الماضي، سيرت محافظة حلب 20 شاحنة إلى مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي تحوي مواد غذائية ومستلزمات طبية ومساعدات إغاثية.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر في المحافظة، أن المساعدات «تستهدف 10 آلاف أسرة في مدينتي عفرين وإعزاز والقرى التابعة لهما»، في أقصى الريف الشمالي لمحافظة حلب. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مؤتمر صحفي أمس الأول، أنه وفي مسألة المساعدات الإنسانية فإن الحكومة السورية تجاوزت كثيراً ما هو مقترح عليها بإدخال المساعدات إلى مناطق تعرف أنها محتاجة انطلاقاً من مبدأ التزام الحكومة تجاه مواطنيها وسوف نستمر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين أينما كانوا على الأراضي السورية.